افتتح" رسمياً المعرض التفاعلي للتصوير الفوتوغرافي "بعيون يافعة " في مركز "العرب مول" يوم السبت والذي يستمر لمدة شهر من خلال تقديم 72 عملاً إبداعياً وصلت إلى النهائي عام 2014 ضمن منافسات التصوير الفوتوغرافي ومدونات الفيديو، ويكمن الهدف من المعرض في عرض كافة أعمال المتنافسين بغية تسليط الضوء على الإبداع للطلاب والطالبات في مرحلة التعليم العام والاستفادة من التقنيات الرقمية، ويشكل المعرض منصة جامعة حيث يتم من خلاله الإعلان الرسمي عن فعاليات الأولمبياد السنوي للموهبة والابداع التاسع ويرتبط ذلك بطرح بعض التحديثات المرتبطة بالبرنامج وطرق ووسائل المشاركة فيه. ومواكبة للتطور التقني الحاصل اطلقت "دروب" مسابقتين ابداعيتين هما بعيون يافعة (التصوير الفوتوغرافي) وعبر (تصوير الفيديو)، وفتحت المجال لجميع الطلاب والطالبات في جميع مراحل التعليم العام من مختلف مناطق المملكة المشاركة بسهولة بالتسجيل وتحميل أعمالهم بالموقع الإلكتروني. من ناحيتها صرحت سلافة بترجي، الرئيس التنفيذي لشركة "دروب" بهذه المناسبة قائلة :" ينصب اهتمامنا الرئيس في مساعدة هؤلاء الطلاب في الاستفادة من مواهبهم وتسخير قدراتهم لفتح مسارات جديدة للتميز، ما يؤهلهم لامتلاك ناصية الإبداع والتدريب على مهارات القرن 21 بطريقة مبتكرة وتحولهم إلى طلاب منتجين ومبدعين". وتضيف بترجي : "بإطلاق الأولمبياد السنوي للموهبة والابداع في عامه التاسع من خلال معرض بعيون يافعة وعبر، والذي يحوي الأعمال التي وصلت إلى النهائي في عام 2014 نقف على إنجازات أولادنا وبناتنا الموهوبين والموهوبات ونتيح منصة مهمة تضم إمكانات ومقدرات المشاركين لنرى ما صنعوا ولنحفزهم على عرض إبداعاتهم باللغة الإبداعية التي يجيدونها". وخلال المعرض سيلتقي المشاركون بلجنة المحكمين التابعين للبرنامج والمشاركة في عدد من أنشطة البرنامج بما في ذلك "ركن التصوير الفوتوغرافي"، "أطلق العنان لملكاتك العقلية"، "درّب عقلك"، و"المصابيح" و"الفنون" و"الطباعة اليدوية"، كما يشتمل المعرض على قسم أطلق عليه "كن سفيرا لأحلامك". من ناحية أخرى شهد الافتتاح الرئيس عددا كبيرا من الجمهور ووسائل الإعلام والمعنيين بمجالات الفنون المختلفة ، وفي كل عام تتضمن الأولمبياد مواضيع مختلفة يتنافس من خلالها المصورون الفوتوغرافيون حيث يُطلب من كل منهم تقديم صورة فوتوغرافية تتناسب مع الفكرة الخاصة بالأولمبياد، ومن بين المواضيع الأكثر إثارة كانت "قصة لعبتي" حيث يقوم الأطفال بتقديم صور فوتوغرافية لألعابهم تشكل أداةً لقصة تحكي عن تراث المملكة. هذا وسيكون المعرض متاحاً للزيارة أمام الجمهور منذ الصباح ويضم العديد من القطع الفنية الفوتوغرافية، بالإضافة إلى برنامج دعم خاص يومي من بعد الساعة السادسة مساءً مصحوباً بدعوة للجمهور للاستمتاع برحلة تفاعلية من الداخل. وطوال الثماني سنوات الماضية درج هذا الأولمبياد على أن ينظم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وبحيث تكون المشاركة مفتوحةً للطلاب والطالبات في جميع أنحاء المملكة ليتنافسوا على الألقاب والفوز بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية ضمن خمس فئات تنافسية تتضمن الحساب الذهني، الذاكرة، القراءة السريعة، والتصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو (عبر).