التقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في مقر الهيئة بالرياض أمس الاثنين المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل وزير النقل، وهنأ سموه المهندس المقبل بالثقة الملكية الكريمة بتعيينه وزيرا للنقل متمنيا له التوفيق في مهمته، مثمنا سموه تعاون المهندس المقبل مع الهيئة في محطاته العملية السابقة أثناء عمله وكيلا لوزارة النقل لشؤون النقل، ثم أمينا لمنطقة الرياض، إضافة إلى عضويته في مجلس إدارة الهيئة في أكثر من دورة، ومشاركته ممثلا لوزارة النقل في اللجنة الاستشارية لاستراتيجية التنمية السياحية الوطنية. وأعرب سمو رئيس الهيئة عن تقديره للشراكة الفاعلة التي تربط الهيئة بوزارة النقل التي تعد أحد الجهات المشاركة في عضوية مجلس إدارة الهيئة، مثمنا ما تجده الهيئة ومشاريع السياحة والتراث الوطني من دعم من الوزارة في عدد من المسارات في إطار تفعيل مذكرة التعاون مع الوزارة الموقعة بينهما بتاريخ 26/11/1424ه، سواء من خلال إيصال الطرق إلى عدد من هذه المواقع السياحية أو التراثية، أو التعاون في وضع اللوحات التعريفية للمواقع التاريخية والسياحية على الطرق، إضافة إلى مشاركة الوزارة مع الهيئة في اللجنة الوزارية المشكلة لدراسة تحسين وضع مراكز الخدمة على الطرق الإقليمية، وتعاونها مع الهيئة في برامج تدريب سائقي الأجرة على التعامل مع السائح الذي تنفذه الهيئة من خلال برنامج (تكامل). وأشار إلى أن هذا اللقاء هو امتداد لاجتماعات العمل المتواصلة مع الوزارة، منوها إلى أنه سيتم العمل خلال المرحلة القادمة على تطوير وتحديث اتفاقية التعاون الموقعة بين الهيئة والوزارة لتشمل مجالات جديدة ومهمة لاسيما فيما يتعلق بمتطلبات مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري من إيصال خدمات الطرق لمشاريع التراث الوطني التي ستنفذ في إطار هذا المشروع الكبير، إضافة إلى مساهمة وزارة النقل في مجال تطوير استراحات الطرق الذي تقوده وزارة الشؤون البلدية والقروية حاليا، وكذلك العمل على تطوير الاستراحات والمواقف الجانبية على الطرق السريعة والاستمرار في تنفيذ الطرق المؤدية للمواقع السياحية ومواقع التراث الوطني المهمة، وتحسين مستوى خدمة سيارات الأجرة في المطارات وغيرها.