غطت أمس الاثنين الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية خلال المحطة الثانية والثلاثين من مشروعها الموسمي "شقيقي دفئك هدفي" 2500 عائلة سورية، وذلك بتوزيع 40 ألف قطعة شتوية على الأشقاء اللاجئيين السوريين بمنطقة بعلبك في لبنان. وذكر مدير مكتب الحملة الوطنية بمكتب لبنان وليد الجلال أن الحملة استهدفت في المحطة الثانية والثلاثين من مشروعها الموسمي نحو 2500 أسرة من عائلات الأشقاء اللاجئين السوريين القاطنين في منطقة بعلبك اللبنانية، بما بلغ مجموعه "40" ألف قطعة شتوية. وقال إن الحملة تواصل توزيع المواد الإغاثية من مستلزمات وكسوة الشتاء على الأشقاء اللاجئين السوريين في مختلف المناطق اللبنانية رغم الصعوبات والعوائق المتمثلة بانغلاق الطرق نتيجة استمرار تراكم الثلوج وتشكل الانجماد. بدوره، أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية الدكتور بدر السحمان في بيان صحافي مساء أمس -حصلت "الرياض" على نسخة منه- أن الحملة مستمرة في مد يد العون للأشقاء السوريين سواء النازحين منهم في جنوب وشمال سوريا، واللاجئين منهم في دول الجوار، لافتاً إلى استمرار تسيير قوافل المواد الإغاثية الشتوية للداخل السوري، إضافة للبدء في اجراءات شحن وإدخال التبرعات العينية التي تبرع بها الشعب السعودي الكريم في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية خلال الأيام الماضية. لاجئون سوريون في لبنان يحصلون على حصتهم من المساعدات