ألوان من التفكيكية نيكولاس رويل صدر عن المركز القومي للترجمة كتاب "ألوان من التفكيكية: دليل للمستخدم" لنيكولاس رويل من ترجمة عبدالوهاب علوب. هذا الكتاب دليل لمستخدم التفكيكية من خلال تنويعة من الموضوعات والمقالات. فيضم مقالات عن الدراسات الثقافية والمخدرات والأخلاق والحركة النسائية والقصص والسينما والتأويل والحب والشعر وما بعد الاسعتمارية والتحليل النفسي والتقنية والنسيج. إلا أن كلاً من هذه المقالات له أكثر من بؤرة تركيز ويستكشف تفككيات أخرى. فالفصل المتعلق بالحركة النسائية مثلاً يتعلق بالفنون البصرية أيضًا؛ والفصل الخاص بالقصص يتناول الاعتراف، والفصل الذي يتناول ما بعد الاستعماري يتحدث عن "الجذور" اليهودية - الجزائرية - الفرنسية للتفكيكية. يبدأ الكتاب بمقدمة بعنوان "ما التفكيكية؟" قبل أن ينتقل إلى سلسلة من مقالات أكثر تحديدًا كُتب كل منها خصيصًا لهذا الكتاب. واقُترح في بداية هذا المشروع أن يكون لكل مقال عنوان بصيغة "التفكيكية و...." ويتعلق المقال الأخير لجاك دريدا بحرف العطف" و"نفسه. ويشير في مستهل مقاله إلى أنه "في البدء كانت واو العطف". وباعتبارها افتتاحية وتكميلية فهي تؤكد بداية التفكيكيات. حكايات للتفكير لخورخي بوكاي صدرت عن المركز القومي للترجمة كتاب "حكايات للتفكير لخورخي بوكاي، ومن ترجمة أمل محمد بكري ، ومراجعة عائشة محمود وسويلم. ومن الكتاب : لقد ولدت فجر اليوم وعشقت طفولتي في الصباح وبعد الظهيرة اجتزت مرحلة المراهقة وليس الأمر أنني يفزعني أن يجري الزمن سريعاً فقط يزعجني قليلاً التفكير في أن غدًا ربما أصير عجوزًا إلى الحد الذي يجعلني لا أستطيع إنجاز ماتركته معلقًا". موسوعة النظرية الثقافية الطبعة الثانية صدر عن المركز القومي للترجمة "موسوعة النظرية الثقافية : المفاهيم والمصطلحات الأساسية" لأندرو إدجار وبيتر سيدجويك، ومن ترجمة هناء الجوهري، وتقديم ومراجعة محمد الجوهري . هذا الكتاب ترجمة للطبعة الثانية المعدلة (2008) لجهد سابق للفريق نفسه تقريبًا، وتحت العنوان نفسه. و يقدم لقارئه تعريفًا شاملا وعصريًا بنحو 340 مفهوما، ومصطلحات هي الأهم والأكثر تداولا في إطار النظرية الثقافية. ولقد تناولت أهم التخصصات الاجتماعية والإنسانية( مثل: علم الاجتماع، و الأنثروبولوجيا، ونظرية الأدب، وعلوم اللغة، ودراسات الاتصال، والتحليل النفسي، علم الاقتصاد أيضًا) تناولت كثيرًا من الموضوعات التي تتصدى لدراسات النظرية الثقافية. و لكن ما يميز النظرية الثقافية هو تبني التوجه البحثي القائم على تعدد التخصصات. ولهذا تسعى إلى تجاوز الحدود الفاصلة بين أنواع الخطاب المذكورة، وتجاوز المادة العلمية المرتبطة بكل منها. و هي لا تقتصر مهمتها على مجرد دراسة الثقافة أرصد عناصرها وشواهدها، وإنما تقوم كذلك بصياغة النظريات في تفسيرها. وذلك في ظل التزام قوي بالتوجه النقدي