قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة إن تنظيم داعش قتل 17 شخصاً في سورية بالرصاص أو ذبحاً في اليومين الماضيين في الوقت الذي يواجه المزيد من هجمات مسلحين لم تحدد هويتهم في المناطق التي يسيطر عليها. وقال المرصد الذي يستند في معلوماته على شبكة من المصادر في أنحاء سورية في بيان إن ارتفاع عدد الإعدامات سببه مقتل عشرة من مقاتلي التنظيم في هجمات كر وفر في عدد من المناطق حول محاظة دير الزور هذا الشهر. وتمتد دير الزور بين محافظة الرقة -التي يسيطر عليها التنظيم- والحدود السورية مع العراق ما يجعلها نقطة الوصل بين الجزءين العراقي والسوري في ما يسمى بالخلافة الإسلامية. بدورها أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا الخميس أن تنظيم داعش أعدم ثلاثة مدنيين وعرض جثثهم في مدينة الميادين. ويخوض التنظيم قتالاً مع فصائل معارضة أخرى ومع القوات الموالية للرئيس الأسد في حرب أهلية دخلت عامها الرابع وقتل فيها 200 ألف شخص وفق تقارير الأممالمتحدة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات الأخيرة على داعش لكن وسائل الإعلام السورية الرسمية نسبتها في الأسبوع الماضي إلى «المقاومة الشعبية». من جهته قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» لرويترز إن الجيش الأمريكي يعتزم نشر أكثر من 400 جندي لتدريب قوات المعارضة السورية في معركتها ضد داعش. وقال الكولونيل ستيف وارن الخميس إن الجيش الأمريكي سيحدد أولاً من أين سيسحب هذه القوات التي ستتولى مهمة التدريب المتوقع أن تبدأ في الربيع في أماكن خارج سورية. وعرضت عدة دول استضافة التدريبات. ولم يقدم وارن المزيد من التفاصيل عن القوات التي جاء ذكرها لأول مرة على موقع وزارة الدفاع على الإنترنت. ويجيء برنامج التدريب في إطار خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإرسال قوات إلى سورية لوقف تقدم مقاتلي داعش وإلحاق الهزيمة بهم في نهاية المطاف مع استمرار الغارات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة.