أوضحت دراسة حديثة من جامعة هارفارد بالولايات المتحدهالأمريكية نشرت بتاريخ 11 ديسمبر 2014 في مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الضغط أن برامج الجوالات الذكية التي تقيس الضغط ونبضات القلب غير دقيقة ولم يتم الموافقة عليها من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة التطور الطبي الصناعي الأمريكية ولم تتم دراستها وتحقيقها علميا بأجهزة الضغط المعتمدة المتعارف عليها ولكن هذه الأجهزه تقدم خدمة طبية عالية ومجانية بتذكير المرضى بمواعيد الدواء ومواعيد زيارة الطبيب وإرسال المعلومات الطبية الخاصة إلى الطبيب المعالج.. يجدر بالذكر أنه انتشرت كثيرا تطبيقات الأجهزة الذكية لمراقبة النبض والضغط والسعرات الحرارية وهي مفيدة في إعطاء فكرة عن هذه المتغيرات الحيوية ولكن لا يؤخذ على أساسها قرارات بزيادة أو إنقاص الأدوية أو بدء العلاج أو إيقافه بدون استخدام الوسائل الدقيقة لقياس هذه المتغيرات والمتعارف عليها دوليا. الخلاصة: إن الأجهزة الذكية مفيدة في عدة تطبيقات ذكية لمساعدة المرضى ولكنها غير دقيقة في قياس الضغط ونبضات القلب.