تحرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال إدارة المصاحف والكتب بالرئاسة على توفير ما يحتاجه المسجد الحرام من مصاحف ووضعها في متناول رواده من الزوار والعمار وقاصدين من المصلين وتوزيع تلك المصاحف على أماكن المصلين والعناية بتنظيمها وترتيبها في الخزانات الخاصة بها والتي يصل عددها إلى أكثر من 2200 خزانة نحاسية إضافة إلى 550 خزانة ألمنيوم وارفف محمولة على الأعمدة يصل عددها إلى أكثر من 600 رف. وأوضح مدير إدارة المصاحف والكتب بالرئاسة عبدالرحمن بن علي العقلا أن عدد المصاحف الموزعة في تلك الخزانات والأعمدة يصل لأكثر من مليون مصحف جميعها من إنتاج مجمع الملك فهد - رحمه الله - لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة إضافة إلى مصاحف مترجمة إلى عدة لغات يصل عددها إلى 12 لغة موزعة في خزانات المصاحف بالمسجد الحرام من إصدارات المجمع وهي اللغة الأردية والفرنسية والأندونيسية والتركية والصينية والصومالية والمليبارية والتايلندية والاسبانية والبوسنية والألبانية والهوسا وغيرها. وبيَّن أنه تم تأمين مصاحف بلغة برايل للمكفوفين وكتب رياض الصالحين وسيرة ابن هشام والورد المصطفى المختار بمكاتب الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد داخل المسجد الحرام كما يتم توزيع الكتب الإرشادية على طلاب العلم والمعتمرين المتعلقة بالعقيدة والمناسك والتوجيه والإرشاد ومن هذه الكتب جوامع الدعاء للحج والعمرة وكتاب شرح الصدور بعدة لغات منها العربية والانجليزية والبنقالية والأوردية والتركية.