استنكر سفير خادم الحرمين الشريفين بمملكة البحرين الدكتور عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ الحادث الإرهابي الذي تعرض له رجال الأمن في مركز سويف الحدودي بجديدة عرعر واصفاً رجال حرس الحدود الذين استشهدوا نتيجة هذا العمل الاجرامي بالبواسل كونهم قد ضحوا بأرواحهم حماية لدينهم ووطنهم. ووصف السفير آل الشيخ هذا العمل الإجرامي بالجبان وغير المستغرب من الطغمة الفاسدة التي جعلت الغلو والتكفير منهجاً لها متشدقة بالدين وهي أبعد ما تكون عنه من خلال ممارساتها الإجرامية التي كان آخرها استهداف حياة رجال الأمن الشرفاء الأبرياء الذين يحمون حدود الوطن ويصونون أمنه واستقراره مؤكداً أن ذلك العمل الإجرامي من تلك الطغمة الباغية لا يمكن تبريره على أي وجه كان. وأعرب عن خالص تعازيه للقيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله ولأسر الشهداء داعياً الله أن يتغمد شهداء الوطن برحمته ومغفرته وأن يمن على المصابين بعاجل الشفاء وأن يحفظ المملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها من كيد الكائدين. وقال: إن كيد أعداء الدين والوطن وما تترجمه أعمالهم الإجرامية لن تؤثر على المملكة الآمنة المطمئنة لافتاً إلى ما عبر عنه شعب المملكة العربية السعودية من لحمة وطنية مع قيادته الرشيدة بعد كل حدث اجرامي تنتهجه تلك الجماعات الإرهابية مشدداً على أن تلك اللحمة الوطنية السعودية حازت إعجاب العالم وأبطلت كيد المتربصين بأمن الوطن واستقراره. وأشاد السفير آل الشيخ بيقظة رجال الأمن في كافة القطاعات العسكرية الذين تشرفوا بالذود عن دينهم وعقيدتهم ومقدساتهم وحياض الوطن العزيز ومقدراته مطالباً جميع المواطنين والمقيمين على أرض المملكة بأن يكونوا عوناً لرجال الأمن من أجل حماية الوطن من أيدي العابثين الحاقدين وأن يقفوا صفاً واحداً في وجه المفسدين البغاة الذين استحلوا الأنفس المعصومة وقتلوا أنفسهم وغيرهم ممن حرم الله قتلهم من خلال تلك العمليات الإجرامية.