أكدت شبكة السنة النبوية وعلومها أن ما تعرض له جنود الوطن وحراس أمنه في الحدود الشمالية هو عمل إجرامي مشين قامت به فئة ضالة تحاول النيل من هذا الوطن يقودهم فكرهم الخارجي المريض. وقال المشرف العام على الشبكة عضو مجلس الشورى الاستاذ الدكتور فالح بن محمد الصغير إن هذه الفئة الضالة اتخذت منهج التكفير وسيلة تخول لها قتل المسلمين وقتل النفس المعصومة والتي حرم الله سبحانه وتعالى قتلها إلا بالحق بل عدها من أعظم الموبقات، قال تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) النساء/93، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق) وأن هذا من أعظم الفساد في الأرض الذي يستحق صاحبه العقوبة في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) المائدة/33، وهو ما يؤكد عظم جرم هؤلاء وشناعته مما يحتم علينا التصدي لهذا الفكر ومحاربته بكافة الوسائل، داعياً أهل العلم والفكر ببيان ضلال منهجهم وانحراف فكرهم، سائلاً الله أن يحفظ وطننا من كيد الكائدين. من جهته، قدم مدير عام الشبكة الدكتور محمد بن عدنان السمان تعازيه وكافة منسوبي الشبكة لأسر الشهداء من جنودنا البواسل، مشيراً إلى أن بلادنا مستهدفة في أمنها وعقيدتها. وأكد أن هذه العمليات الإرهابية لن تزيد مجتمعنا إلا تمسكاً بعقيدته الصحيحة وقيادته الرشيدة.