أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بأن منطقة تبوك تنعم بهذه الإيام بأجواء ممتعة وجميلة ودرجات الحرارة هي درجات متوازنة وليس هناك أمر غير عادي والأمور تسير بشكل طبيعي ولله الحمد. مضيفا سموه: من الواجب على كل الأجهزة المعنية والأجهزة الخدمية أن تكون جاهزة لأي طارئ من رياح أو أمطار أو ثلوج وهذا الأمر معمول به والترتيبات جاهزة ولله الحمد. وأَضاف سموه: الدولة أعزها الله وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أمده الله بالصحة والعافية- حريصة كل الحرص أن يكون المواطن في أي مكان سواء في مدينة أو محافظة أو مركز أو مزرعته أو في مكان تواجده للرعي في البادية أن يجد كل الرعاية وأن تكون مؤمنة له ومنطقة تبوك دائما حريصة على هذا الأمر وهذا من أولى أولوياتها. وبين سموه بقوله: الاهتمام من قبل سمو ولي العهد وولي ولي العهد هو على ذات الأمر والتأكيد عليه والدولة أعزها الله متوفر لديها الكثير، ونحن في المملكة العربية السعودية نقدم مساعدات للدول المتضررة في جميع أنحاء العالم وبالتالي بلادنا متوفر فيها الكثير والكثير. وأكد سموه بأنه وحتى هذه اللحظة لم يأت للإمارة أي طلب أو شكوى من هذا النوع وكل شيء موفر وسيوفر كذلك، والجهة أو الأسرة أو الفرد التي لا يتوفر لهم هذه الاحتياجات أرجو من يسمع ويقرأ كلامي هذا أن يبادر بالاتصال بأقرب مركز أو محافظة ويبلغهم بهذا الأمر، وأكد أنه كان باجتماع مع مندوبي وزارة المالية ووزارة الشؤون الاجتماعية والشؤون الصحية والنقل وجميع الجهات الخدمية وكل ماهو مطلوب وموفر وإذا احتاج الأمر سيوفر. وبين الأمير فهد بن سلطان بأنه حتى الإسكان جاهز لمن تضرر بسبب أي موجة برد أو ثلوج فسنقوم بتوفير الإسكان له وهو ولله الحمد متوفر. وزاد: نحن في نعمة كبرى ولله الحمد ونشكر الله على ذلك وأن يمن على خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية وأن يطيل بعمره وأن يديم على هذا الشعب الكريم العزة والأمن والآمان. وتمنى سموه لأهالي منطقة تبوك الاستمتاع بهذه الأجواء وأن يأخذوا الحيطة والحذر في اللبس ووسائل التدفئة والحرص على أبنائهم وأسرهم وكذلك الأمر في تنقلاتهم، مؤكدا بأنه يمكنهم التأكد من حالة الأجواء من خلال المواقع الرسمية قبل خروجهم للتنزه، متمنياً لهم قضاء أمتع وأجمل الأوقات مع قرب حلول الإجازة التي تأتي بعد نهاية الاختبارات الجارية. ودعا أمير تبوك الله سبحانه وتعالى أن يعين أشقاءنا وأحبابنا في الدول المحيطة والتي تمر بها هذه العاصفة وبالذات مخيمات اللاجئين السوريين والذي نتعاطف معهم بشكل كبير ودولتنا ولله الحمد من أوائل الدول في العالم التي تقدم العون والمساعدة وأن يزيل الله عنهم هذه الكربة. وبين بأن هذه العاصفة تُسمى بتسميات خاصة في دول أخرى، ونحن لا يوجد لدينا عواصف نسميها بأسماء، بل نحن نؤمن بقضاء الله وقدره وهذه ظواهر طبيعية تتعامل معها الأمم بما هو متاح لها. جاء ذلك خلال ترؤس سموه -أمس- اجتماع ضم الإدارات الخدمية والأمنية والتي لها علاقة مباشرة للتعامل مع مثل هذه الأجواء والمتغيرات والمتقلبات المناخية التي تمر بها المنطقة هذه الإيام. وقد ناقش سموه الاستعدادات المبذولة من قبل الجهات لضمان تحقيق أعلى مستويات السلامة للمواطنين كما وجه سموه كذلك بمضاعفة الجهود.