أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بأنه اعتمد مدة 48 ساعة لإعلان أسماء وتكاليف حكام مباريات كأس آسيا خلال برنامج البطولة وفي جميع أدوارها حسب ما قررته لجنة الحكام المتواجدة في استراليا برئاسة التايلندي أوراري. على جانب آخر يدرس الاتحاد الآسيوي بالفترة المقبلة إعادة صياغة الحوافز المالية التي تقدم للحكام خلال البطولات القارية، بعد تلقيه مطالب الكثير من الحكام بأهمية إيجاد حوافز خلال المباريات، وذلك نظراً لضعف حجم المبالغ المالية التي تقدم للحكام خصوصاً المتميزين منهم خلال البطولات المجمعة والاكتفاء فقط بصرف مصروف يومي دون تقديم أي حوافز خلال المباريات على غرار ما يصرف للحكام على كأس العالم. حيث لازال الاتحاد الآسيوي يواصل تطبيق النظام السابق؛ إذ يتكفل بكافة مصاريف الإقامة للحكام في فنادق خمس نجوم إلى جانب مصروف يومي بقيمة 250 دولاراً لكل حكم، وبدون تقديم أي حوافز مالية للحكام خلال المباريات، أما في مباريات كأس الاتحاد الآسيوي فيتقاضى الحكم 100 دولار يوميا، وفي بطولة دوري إبطال آسيا يتقاضى الحكم 200 دولار يومياً. في المقابل يواصل حكام البطولة برنامج الاستعداد الذي يشتمل على إجراء تدريبات صباحية وحضور محاضرات نظرية في الفترة المسائية. وتستمر التدريبات حتى اليوم (الخميس)، وسيتم بعدها توزيع الحكام على مباريات البطولة تباعاً. وتركز لجنة الحكام بكأس آسيا خلال المحاضرات على مراجعة الملاحظات التي تتعلق بمباريات مسابقات الاتحاد القارية خلال الموسم الحالي، فيما تتضمن التدريبات جوانب فنية وأخرى عملية. في المقابل حرمت شروط وتعليمات لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تواجد أي حكام من بعض الدول المشاركة في البطولة وهي الصين وكوريا الشمالية والكويت والعراق، وذلك كون لائحة الاختيار للمشاركة في إدارة المباريات الآسيوية بشكل عام لاتنطبق على حكام تلك الدول، حيث يمنع الاتحاد القاري اختيار طواقم حكام البطولة دون تواجدهم في الفئة الأعلى؛ إذ يتم اختيار حكام النخبة درجة (أ) للقيادة مباريات كاس آسيا. وكان الاتحاد الآسيوي قد وقع اختياره على خمس طواقم خليجية وهي السعودية وقطر والإمارات والبحرين وعمان للمشاركة في إدارة مباريات كاس آسيا وليس من بينهم إي حكم كويتي أو عراقي سواء حكم ساحة أو حكم مساعد على الخط. في المقابل لن يطبق الاتحاد الآسيوي تجربة حكام جانبي المرمى في مباريات كاس آسيا والتي طبقت في بعض البطولات على مستوى الاتحاد الدولي والأوربي كون الاتحاد الدولي لم يلزم الاتحادات الأعضاء بتطبيق تجربة حكام على جانبي المرمى.