قال قائد في قوات البيشمركة الكردية من القومية الايزيدية امس إن قوات البيشمركة تطارد عناصر تنظيم (داعش) وطردها من اراضي سنجار شمال غربي مدينة الموصل " 400 كيلومتر شمال بغداد". وقال قاسم ششو أحد أبرز قادة قوات البيشمركة من الايزيديين في تصريح صحافي "نحن لم نهاجم اي قرية عربية ولم نقتل الابرياء في سنجار بل صراعنا مع تنظيم داعش ونعمل بقوة لإخراجه من قضاء سنجار بشكل نهائي حتى تعود جميع العوائل لتعيش في سلام ووئام منذ مئات السنين كما كانت قبل مجيء داعش للمنطقة". واضاف ان "اتهام الايزيدين بانهم قاموا بالهجوم على قرى عربية هي اتهامات باطلة ومغرضة لأننا نحن الايزيديين على الرغم من قتل الاف الأبرياء منا وخطف وسبي نسائنا الا اننا لم نهاجم أو نقتل أحدا وان عدونا الاساسي هو داعش لأنه هو الذي هاجمنا واحتل ارضنا وارتكب الفظائع والمجازر ". وذكر ان المقاتلين الايزيديين خلال معارك تحرير منطقة سنجار "هاجموا القرى التي اتخذتها قوات داعش مواقع عسكرية لها وأثناء الهجوم على موقع كبير لداعش في قرية /ابو حنايا/ اندلعت معركة لطرد داعش من المنطقة ولم نكن نعرف بان هناك مدنيين يعيشون مع داعش هناك حياة طبيعية". وأكد "الجميع يعرفون ومنهم أهالي القرى العربية المجاورة لمناطقنا ان الايزيديين أناس مسالمون ولا يقبلون بالقتل لذا لا نسمح لاحد أن يتهمنا بالقتل والعنف لان تاريخنا نظيف وصفحتنا بيضاء". وقال إن "الايزيديين لا يؤمنون بالعنف ونحترم جميع الأديان والعقائد ونحترم القانون بل القانون بالنسبة لنا فوق الجميع ونحن قررنا منذ اليوم الأول لاستهدافنا ان نأخذ حقنا وطرد داعش من اراضينا".