أكد وزير الدولة لشؤون الشورى محمد فيصل أبو ساق على أن الخطاب الملكي السنوي في المجلس من أهم المناسبات الوطنية لأهمية مضامينه وانعكاساته على مستقبل البلاد، وقال "وللمكانة الهامة للشورى فإن خادم الحرمين الشريفين يفتتح دورات المجلس وسنواته الشورية بخطاب ملكي يعد أهم أجندة المجلس لما له من أثر على مداولاته" وأضاف بأن الخطاب يشكل رؤية سنوية لفعاليات مجلس الشورى ويعد بمثابة خارطة الطريق لما تقوم به لجان المجلس من اجتماعات وما يسهم به المجلس من قرارات. وتابع أبو ساق بالتأكيد على أن مجلس الشورى مؤسسة تشريعية ورقابية مهمة في بلادنا وتحظى بكل الاهتمام من دوائر الدولة الأخرى وقد كان له الكثير من القرارات التي ساهمت في عملية التنمية والبناء في هذه المرحلة المباركة من نهضة بلادنا تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال وزير الدولة لشؤون الشورى بأن الدورة الشورية الراهنة تشكل علامة فارقة في تاريخ المجلس حيث شاركت المرأة السعودية للمرة الأولى في عضويته بنسبة كبيرة مقارنة بالكثير من البرلمانات اقليميا ودوليا، وكان دور النساء في عضوية المجلس مميزا عبر مشاركاتهن في كافة فعاليات المجلس خلال السنتين الماضيتين فالمرأة تشارك تحت قبة المجلس وفي اللجان الخاصة والمتخصصة وفي الوفود داخل المملكة وخارجها وغير ذلك مما يساهم في خدمة مهام المجلس وقراراته. وأشار أبو ساق إلى أن المجلس وعبر جلساته المستمرة أسبوعيا يسهم في إصدار قرارات بتعديل أو إنشاء أنظمة وطنية وقرارات أخرى للرقابة على أداء الأجهزة الحكومية بالإضافة إلى شؤون شورية وبرلمانية أخرى يشترك فيها المجلس مع البرلمانات الدولية وختم بقوله" نتمنى لبلادنا الخير والسداد والمزيد من الازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد".