أعلنت مصادر طبية أن ممرضة بريطانية مصابة بفيروس إيبولا ووضعت في الحجر الصحي منذ يوم الثلاثاء الماضي في أحد مستشفيات لندن في حالة حرجة بعد أسبوع على عودتها من سيراليون. وقال الأطباء الذين يعالجون الممرضة في بيان إن مستشفى رويال فري "يأسف للإعلان أن حالة باولين كافيركي تدهورت تدريجيا في اليومين الماضيين وأنها باتت في حالة حرجة". وكانت الممرضة وافقت في الأيام الماضي على تلقي علاج تجريبي للفيروس، وكذلك مصل الدم أخذ من شخص أصيب بإيبولا وشفي منه. إلا أن المستشفى لم ينجح في توفير الدواء الاختباري "زد-ماب" الذي أعطي لعدة أشخاص أصيبوا بإيبولا هذه السنة، و"لم يعد متوافرا في العالم حاليا". وكانت كافيركي (39 عاما) تعمل لحساب المنظمة غير الحكومية "سيف ذي تشيلدرن" في مركز كيري تاون الطبي البريطاني في سيراليون قبل أن تعود إلى بريطانيا مساء الأحد. وخضعت كافيركي لتحاليل أكدت إصابتها بالمرض في غلاسكو باسكتلندا يوم الاثنين بعدما شعرت بأعراض حمى خلال الليل ثم نقلت في وقت مبكر يوم الثلاثاء إلى المستشفى. وتفيد آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية أن وباء الحمى النزفية أودى بحياة 7890 شخصا على الأقل من أصل 20 ألفا و171 أصيبوا به في الدول الثلاث الأكثر تضررا، وهي غينيا وليبيريا وسيراليون.