كلنا يعرف أن المثانة هي أحد أعضاء جهاز المسالك البولي وهي على شكل بالون موجود في منطقة الحوض وعملها هو القيام بتخزين البول، وتصاب المثانة بأمراض عديدة منها ما يعتبر عارضاً، ومنها ما هو مزمن ومثل ذلك سرطان المثانة، والذي اتخذ من المثانة اسماً له وذلك لظهوره فيها ابتداء، ومعظم أنواعه تكتشف في مرحلة مبكرة، حيث يعتبر العلاج ممكناً في هذه المرحلة، وتظهر أعراضه على شكل دم في البول، التبول المتكرر وكذلك التبول المؤلم وخاصة إذا صاحبه التهابات بالمسالك البولية، آلام الظهر التي تظهر في بداية المرض، علماً أن ألم الظهر لا يعتبر مؤشراً مؤكداً على وجود أورام، فقد يكون لأي سبب آخر، كما يعتبر ألم الحوض من علامات الحالات المتقدمة من المرض، ولهذا المرض عوامل تعتبر هي عوامل الخطر كالتدخين، والاصابة بالبلهارسيا وخاصة في المناطق التي تنتشر بها، وكذلك فإن العمر له دور كأحد عوامل الخطورة فالمسنون أكثر عرضة للإصابة، وكذا تعتبر المهنة التي تؤدي للتعرض لبعض المواد الكيميائية، وأيضاً العلاجات السابقة لأمراض سرطانية بالحوض وخاصة بالإشعاع ويبقى التاريخ العائلي للإصابة بهذا المرض سبباً يرفع درجات خطورة الاصابة، وللوقاية فيجب الامتناع عن التدخين، واتخاذ الحيطة في التعامل مع المواد الكيميائية، وشرب الكثير من السوائل وخاصة المياه، واتباع نظام غذائي صحي بما في ذلك مجموعة واسعة من الفواكه والخضروات، والفحص المبكر. * قسم التمريض – عيادة المسالك البولية