نظمت أمانة منطقة الرياض ممثلة في وكالة الأمانة لبلديات المنطقة يوم الاربعاء ورشة عمل «مشروع مخطط التنمية الشاملة لمحافظة القويعية»؛ وذلك بحضور محافظ القويعية عبدالله بن محمد الربيعة ومدير عام التخطيط العمراني في وكالة أمانة منطقة الرياض لبلديات المنطقة المهندس علي بن غانم آل عرفان، ورئيس بلدية محافظة القويعية فهد بن سبيل الحربي وعدد من رؤساء بلديات المحافظة والتابعة لمنطقة الرياض ورؤساء الدوائر الحكومية في المحافظة. ويتمثل الغرض الأساسي من مشروع إعداد مخطط التنمية الشاملة لمحافظة القويعية حتى عام 1450ه والذي قدمه مكتب «محترفي المجموعة الاستشارية»، في الاستفادة من الإمكانيات والموارد البشرية والطبيعية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية المتوفرة واستغلالها الاستغلال الأمثل بما يحقق التنمية المتكاملة والمستدامة بالمحافظة. وقد ارتكز الفكر التخطيطي المقترح في إستراتيجية المشروع على عدد من المبادئ والأسس الإستراتيجية من أهمها توسعة الحيز المكاني الاقتصادي ونشر التنمية الإقليمية بالمناطق مع الحفاظ على حساسية واستدامة الموارد التنموية بالمحافظة، وإتباع مدخل اللامركزية للحد من مساوئ التمركز الحضري بمدينة القويعية، والاعتماد على فكرة محاور التنمية الإقليمية في تحقيق التنمية الاقتصادية العمرانية للمحافظة، واستخدام مدخل الانتشار المركز من خلال تركيز التنمية وقصرها على عدد من البؤر التنموية الواعدة وإتباع مدخل كوكبة التجمعات (Urban Constellation) الهادف إلى تجميع عدد من التجمعات العمرانية الصغرى المتجاورة لتشكل معاً تجمعا عمرانيا رئيسيا فعَّالا للتغلب على صغر الحجم السكاني للتجمعات والذي يُعيق الإمداد بالمرافق والخدمات بفعالية وباقتصاديات مناسبة. وستعمل وكالة أمانة الرياض لبلديات المنطقة على تنفيذ رؤية متكاملة لمحافظة القويعية من خلال سياسات متنوعة تتمثل في تنمية الأنشطة الاقتصادية الرئيسية وزيادة مساهمتها في استيعاب فرص العمل. وحفز مساهمة السعوديين على رأس العمل في الأنشطة الاقتصادية الإنتاجية. والاستغلال الأمثل للموارد التنموية المتاحة بالمحافظة. إضافة إلى إقامة بعض المشروعات الكبيرة التي تعمل كمحرك للتنمية (Mega Project). كما ستعمل الأمانة ومن خلال مخططها الاستراتيجي على تعزيز الروابط الاقتصادية بين المحافظة والمحافظات الأخرى في منطقة الرياض. وتوفير البيانات والمعلومات اللازمة عن الموارد والأنشطة الاقتصادية بالمحافظة. الخطة تتضمن إحلال جميع وحدات الخدمة التي تشغل مباني مستأجرة بمواقع حكومية وتبلغ إجمالي المشروعات المقترحة في الاستراتيجية نحو (1100مشروع) موزعة على القطاعات الاقتصادية الرئيسية، ومنفذة على مساحة تقدر بنحو (2064.2هكتار) بإجمالي تكاليف استثمارية ستبلغ (15.1مليار ريال) تستوعب (19.1 ألفا) فرصة عمل مباشرة (ينتج عنها نحو 35% فرص عمل غير مباشرة في قطاعات الخدمات العامة والحكومية) ويضطلع القطاع الحكومي بتمويل نحو 41%، والقطاع الخاص بنحو 59% من إجمالي استثمارات المشروعات المستهدفة بالمحافظة. وقد اقترح مخطط التنمية الشامل لمحافظة القويعية توطين مدينة للخدمات التجارية في نطاق قريب من مدينة الرياضوالمدينة الصناعية ومسار السكة الحديد بمساحة تقدر بنحو (1.000 هكتار) يتم تنفيذ 40% منها خلال سنوات الخطة حتى عام 1450ه وتخصص المساحة الباقية للتنمية المستقبلية بعد سنة الهدف. كما اقترح المخطط توطين مدينة رياضة بالقويعية بحوالي (50هكتار) ومن المقترح أن تقع تلك الاستعمالات خارج حد حماية التنمية للتجمعات العمرانية. وقد أوصت خطة التنمية الشاملة إضافة (33) مدرسة ابتدائية للبنين ومثلها للبنات، و(16) مدرسة متوسطة للبنين ومثلها للبنات، بالإضافة إلى (14) مدرسة ثانوية للبنين ومثلها للبنات، سيتم توفيرها حتى عام 1450ه. وتضمنت اقترحات خطة التنمية توفير 4 مراكز تدريب مهني للبنين بالإضافة إلى 4 مراكز تدريب مهني للبنات يتم توفيرها حتى عام 1450ه. كما اقترحت خطة التنمية توفير مستشفى تخصصي بمدينة القويعية وإضافة 4 مستشفى عام، وإنشاء 10 مراكز رعاية أولية جديدة، وإضافة 9 مراكز إسعاف يتم توفيرهم حتى عام 1450ه، كما أوصت خطة التنمية بإحلال جميع وحدات الخدمة التي تشغل مباني مستأجرة بمواقع حكومية طبقاً للمعايير والمعدلات التخطيطية،.وتوفير 90 مسجدا محليا وعدد 40 مسجدا جامعا وإضافة 5 مصلى عيد حتى عام 1450ه. تحفيز مساهمة السعوديين على رأس العمل في الأنشطة الاقتصادية الإنتاجية وتضمنت اقتراحات خطة التنمية تنفيذ مدينة رياضية بمدينة القويعية بمساحة 50 هكتارا وإضافة 2 أستاد رياضي بالمحافظة بمساحة 10هكتارات لكلٍ منهما سيتم توطينهما بمدينة القويعية «ضمن المدينةالرياضية المقترحة وأستاد رياضي بمدينة الرين، بالإضافة إلى توفير 5 مراكز شباب على مستوى المحافظة بمساحة 5 هكتارات لكل منهم سيتم توطينهم بالجلة وتبراك وحلبان والحصاة والرويضة والحجاجى ببلدية الرين. كما تضمنت الخطة توطين مركز شرطة رئيسي بكل من مدينة الحصاة ومركز شرطة بمدينة حلبان، وتوطين 10مراكز شرطة فرعية منهم اثنان بمدينة القويعية ومركز بكل من مدينة الرويضة والرين والجلة وتبراك وإضافة 5 مراكز بالقطاع الريفي بمراكز الخدمات الرئيسية (تبراك، وصبحاء، ومويسل، والخاصرة الجديدة، والحجاجي)، كما سيلزم توفير 11 مركزا للدفاع المدني يتم توطين ثلاثة مراكز منهم بالقطاع الحضري بكل من مدينة القويعية والجلة وتبراك والحصاة، وثمانية مراكز بالقطاع الريفي يتم توطينهم بعنان والفويلق بالقويعية، وطحي وصبحاء بالرويضة، وتبراك بالجلة وتبراك والحجاجي بالرين والخاصرة الجديدة بحلبان ومويسل بالحصاة حتى عام1450ه. واقترحت خطة التنمية توفير 5 مكتبة عامة بالإضافة للمكتبة القائمة حالياً بمدينة القويعية على مستوى المحافظة يتم توطينهم (بمدن حلبان/ الحصاة/ الرويضة/ الرين/ الجلة) حتى سنة الهدف 1450ه. واقترحت خطة التنمية إضافة مكتب بريد رئيسي بمركز الخدمات الرئيسي بعنان وتوفير 18 مكتب بريد فرعي حتى عام 1450ه. وأوصت خطة التنمية الشاملة إنشاء مركز رئيسي للتنمية الاجتماعية بمدينة القويعية يتبعه عدد من لجان التنمية الاجتماعية المحلية الأهلية بمراكز النمو المحلية والمدن التابعة بمدن (الرويضة – الرين – الجلة وتبراك – الحصاة – حلبان)، وكذلك إنشاء لجان للتنمية الاجتماعية المحلية الأهلية بقرى الخدمات الريفية الرئيسية (الخاصرة الجديدة - عنان - الفويلق - طحى– صبحاء – الحجاجى – مويسل) ، بحيث تساهم هذه المراكز واللجان في تقديم خدمات وبرامج إجتماعية وثقافية ورياضية لجميع أفراد المجتمع المحلي وتساهم بفاعلية وكفاءة في إحداث التنمية الإجتماعية اعتماداً على مفهوم المشاركة المجتمعية والجهود التطوعية الأهلية بالإضافة إلى الدعم الحكومي الذي تقدمه الدولة لهذه اللجان وذلك في إطار مراعاة العادات والتقاليد المحلية للمجتمع. وضمن إطار دراسات مخطط التنمية الشاملة لمحافظة القويعية وتصوراته المستقبلية لقطاع النقل وتوجهات الخطط الوطنية والإقليمية (المخطط الإقليمي لمنطقة الرياض) تم وضع التصور المستقبلي لشبكة الطرق والنقل حتى عام 1450ه، كما اقترحت خطة التنمية إنشاء ثلاثة مراكز للنقل والمواصلات. ويهدف نظام النقل الجماعي المقترح بمخطط التنمية الشاملة لمحافظة القويعية إلى إتاحة وصول السكان إلى مناطق الخدمات الأساسية من خلال توفير خدمة الربط بين مراكز النمو الإقليمية والمحلية والمدن التابعة ومراكز الخدمات الريفية سواءً الرئيسية منها أو الفرعية بالإضافة إلى ربط المحافظة مع المحافظات المجاورة لها. كما يهدف نظام النقل الجماعي إلى التكامل بين محطات النقل الجماعي ومحطات السكك الحديد بالإضافة إلى اقتراح إنشاء خطوط من محافظة القويعية لكل من مطار الملك خالد بالرياض ومطارالأمير سلمان بن عبد العزيز بالدوادمي. واقترحت خطة التنمية إنشاء محطات معالجة (14 محطة) بإجمالي طاقة تصميمية (59 ألف م3/يوم) وذلك لسد الاحتياج المستقبلي لعام 1450ه (يخص منها بلدية الرين 10 آلاف م3/يوم، بلدية الرويضة 8 آلاف م3/يوم، القويعية 26 ألف م3/يوم، الحصاة 4 آلاف م3/يوم، جلة وتبراك 5 آلاف م3/يوم، حلبان 4 آلافم3/يوم) حتى عام 1450ه. كما اوصت خطة التنمية لمحافظة القويعية بأهمية الاستثمار من قبل القطاع الخاص في إدارة النفايات ضمن مشاريع تنمية قطاع التخلص من النفايات الصلبة حتى عام 1450ه، إذ تبلغ إجمالي كمية المخلفات الصلبة المتوقعة مستقبلياً (271 طن/ يوم) عام 1450ه، ويقترح إنشاء وتجهيز مدفن صحي للنفايات لخدمة محافظة القويعية بإجمالي مساحة (14,3 هكتار) بالإضافة إلى مشاريع فرز وتدوير المخلفات القابلة للتدوير. عدد من المسؤولين حضروا ورشة عمل المشروع التنموي الربيعة والمهندس الحمراء يكرمان أحد المشاركين جانب من الحضور جانب من ورشة العمل المدينة مقبلة على العديد من المشاريع والتطوير