باشر الإسعاف الجوي بفرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة جازان خلال العام الماضي 1435ه، إسعاف ونقل 218 حالة جرّاء الحوادث المرورية بمختلف محافظات المنطقة وتم نقل تلك الحالات إلى مستشفى الملك فهد المركزي وعدد من المستشفيات الأخرى بجازان. وقد مكّن تدخل الإسعاف الجوي من سرعة نقل كثير من حالات إصابات الحوادث وتسهيل التعامل مع البلاغات. وأوضح المتحدث الإعلامي بفرع الهيئة في منطقة جازان بيشي بن عيسى الصرخي أن الفرع يقدم خدمات الإسعافية ضمن منظومة متكاملة تتألف من 15 مركزًا بمختلف محافظات المنطقة، التي باشرت جميعها خلال العام الماضي 8572 بلاغًا ما بين بلاغات عن حوداث مرورية وحوادث دهس وحريق وصعق كهربائي وسقوط واحتجاز وغرق واختناقات وحروق وأزمات قلبية واغماءات وأزمات تنفسية وصرع وتسمم وضربات الشمس، حيث تم نقل تلك الحالات إلى مستشفيات المنطقة. وأضاف أن الفرق الإسعافية باشرت 363 حالة وفاة، تبين وفاتها بعد مباشرة الفرق الإسعافية لها، إلى جانب 361 مشاركة مع مختلف الجهات الحكومية بمنطقة جازان. وأكد أن أعمال الفرق الإسعافية تشهد تنسيقا متواصلاً ودقيقاً في العمل بين غرفة العمليات الرئيسية بالمنطقة وبين مختلف المراكز الإسعافية المنتشرة في المحافظات عبر مختلف آليات التواصل، المرتبطة بغرفة العمليات لتمكّن من أداء العمل بمشيئة الله تعالى في مختلف الظروف وبدقة متناهية في الالتزام بالوقت. وأشار الصرخي إلى أن آليات الإسعاف الجوي أو الأرضي تضم تجهيزات طبية متكاملة للتعامل مع الحالات المرضية وحالات الإصابة في الحوادث المرورية، يباشرها فريق مؤهل ومدرب من المسعفين بإشراف طاقم ميداني متخصص. واعتبر التعامل الإنساني الركيزة الأساسية لنجاح العمل الإسعافي بغية مساعدة المحتاجين للخدمة الإسعافية العاجلة وتقديمها لهم، عادا التجمهر أمام الحوادث المرورية سببا في إعاقة أداء الفرق الإسعافية في الميدان.