الشاعر حمد بن ناصر أبو ظهير.. شاعر من الشعراء الشباب المجدين وقصائده الشعرية تتميز بالحكمة، وقوة اللفظ، وعمق المعنى، وسعة الخيال، فهو شاعر بارع قصائده دائماً تحث على التوجيه والإرشاد نحو الطريق المستقيم، وكذلك التحلي بتعاليم ديننا الحنيف الذي يأمرنا بفعل الطاعات واجتناب المعاصي.. وكان لنا معه هذا اللقاء القصير في إحدى ليالي شهر رمضان المبارك وتحدث إلينا عن رمضان قائلاً: رمضان جميع أيامه ولياليه وساعاته تعتبر بالنسبة لي من أجمل وأغلى الأيام، فهذا الشهر الكريم يتميز بمزايا كثيرة منها أن أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، وذلك لمن استفاد من كرماته، وأحسن صيامه وقيامه.. ولي هذه القصيدة كتبتها بمناسبة شهر رمضان المبارك: دينك عوينك يوم تطوى المكاتيب صم الشهر والحج والفرض صله وأبعد عن الشبهات وأهل العذاريب المجلس الهافي تجنب وخله الحر وكره في رفيع المراقيب أرض الوطا ما ينوشها عادة له مجالس تلقا بها المسك والطيب ولا جلاس يطيح القدر كله سير على اللي يفعلون المواجيب وعز الرفاقه واسمح إن جاك زله وإليا بدا لازمك فانص المذاريب تقضي لك اللازم وحملك تشله منصا الكفو يبرد سموم اللواهيب ومنصا الخمام يزود الهم عله ودرب المراجل كايد وعسر وتعيب لاشك من عرب خواله يدله الضيف قدم له شحوم وتراحيب وكيف لعطران الشوارب تزله والبخل خله للرخوم المتاريب وأخوك لو يخطي خطاه احتمله وإليا جفاك الدار جث المناسيب دار الجفا مسكنك فيها مذله بعد عن اللي يلبسون العراقيب وساع المذاهب سلمها فيه خله وصلوا عدد ما يظهر النجم ويغيب على الرسول إعداد مبدا لهله