نوه الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور يعقوب المزروع، بالبشائر التي حملتها الميزانية الجديدة للمواطنين بتغطية كافة مناحي التطور والتنمية، مشيراً إلى أن قطاع تطوير القوى البشرية حظي بالنصيب الأوفر، واتاحت الميزانية فرصاً واسعة للقطاع الصحي تمثلت في الاعتمادات الجزلة لدعم هذا القطاع الحيوي المهم. وقال، إن المتمعن في تطور الميزانيات المخصصة للقطاع الصحي خلال السنوات الست الأخيرة يلحظ بوضوح الأولوية التي يحظى بها هذا القطاع، فقد ارتفعت الميزانية المخصصة للقطاع بنسبة كبيرة، الأمر الذي يلقي على المسؤولين والعاملين في القطاع الصحي مسؤولية كبيرة لكي يكون المردود مناسباً مع ما تمنحه الدولة من مخصصات من خلال الميزانية السنوية.وأضاف أن الاهتمام والدعم اللذان تمثلا في تخصيص نحو 160 مليار ريال للخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية بمختلف مجالاتها، له بالغ الأثر في الارتقاء بمستوى أداء القطاع الصحي، والإسهام في تقديم مشروعات وخدمات صحية ترتقي لطموحات ولاة الأمر، وتلبي الاحتياجات الصحية للمواطنين وتحقق رغباتهم من مشاريع الخير والنماء. وأوضح أن القطاع الصحي بما يخصص له من ميزانيات كبيرة شهد حراكًا تطويريًّا شاملاً في كافة المرافق والخدمات، حيث تم افتتاح العديد من مشاريع المستشفيات والأبراج الطبية، واعتماد حزمة من المراكز المتخصصة والمرافق الصحية، التي جاءت مكملة للمشاريع العديدة التي تقوم الدولة بتنفيذها وتغطي مناطق المملكة، الأمر الذي جعل الخدمات الصحية في المملكة تحقق قفزات نوعية، وتأتي هذه المشاريع تحقيقاً للأهداف التي تضمنتها إستراتيجية الرعاية الصحية التي أعدها المجلس الصحي السعودي ووافق عليها مجلس الوزراء، وجاءت منسجمة مع ما دعت إليه في أسسها الإستراتيجية من توزيع الخدمات الصحية بشكل متوازن جغرافياً وسكانياً، بما يلبي الاحتياجات الصحية لكافة أفراد وفئات المجتمع في جميع مناطق المملكة.