تابع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة مع المسؤولين في القطاعات والاجهزة المعنية بخدمة الزوار والمعتمرين الخدمات المقدمة لهم وشدد سموه على اهمية توفير ارقى الخدمات لهم وبالصورة التي تتواكب مع تطلعات ولاة الامر في هذه البلاد المباركة والتي تتوافق مع ما تبذله الدولة من جهود وما تنفقه من اموال وما تنفذه من مشروعات لخدمة قاصدي بيت الله الحرام والعمل بروح الفريق الواحد لتضافر الجهود في خدمتهم وراحتهم ليتمكنوا من اداء عباداتهم بكل يسر وامان وراحة واستقرار ويؤدي قاصدي بيت الله الحرام شعائرهم وسط منظومة من الخدمات الجليلة التي وفرتها اجهزة الدولة بمتابعة وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة حيث قامت وتقوم هذه الجهات بتنفيذ خططها وبرامجها التي اعدتها وفق ما هو مرسوم لها. وتشهد مكةالمكرمة هذه الايام كثافة كبيرة من الزوار والعمار الذين امتلأت بهم اروقة وادوار المسجد الحرام وسطوحه وساحاته وبدرومه والقادمين لاداء مناسك العمرة من داخل المملكة وخارجها. وقد قامت جميع الجهات والاجهزة المعنية بتنفيذ خططها لخدمتهم وراحتهم والسهر على أمنهم واستقرارهم والعمل بروح الفريق الواحد لتقديم ارقى الخدمات لهم مما مكنهم من اداء مناسكهم بكل يسر وامان وراحة واستقرار حيث قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتوفير ماء زمزم البارد لهم من خلال الحافظات الموزعة في جميع انحاء المسجد الحرام وساحاته وسطوحه وبدرومه علاوة على مجمعات ماء زمزم المنتشرة داخل المسجد الحرام وساحاته كما كثفت برامج الوعظ والارشاد لتوجيه الزوار والمعتمرين الى اداء مناسكهم بالطريقة الصحيحة والرد على اسئلتهم واستفساراتهم المتعلقة بأمور دينهم واقامة الدروس والحلقات الدينية بعدة لغات كما قامت بتكثيف اعمال النظافة والصيانة والتشغيل ومراقبة وتنظيم عملية الطواف والسعي وتوفير عدد من العربات للسعي بالمجان للعجزة وكبار السن والمحتاجين وتوفير عربات للمعوقين كما وفرت ولأول مرة هذا العام عدد اًمن العربات الكهربائية للطواف للعجزة وكبار السن والقيام بأعمال النظافة أولاً بأول. كما قامت امانة العاصمة المقدسة بتكثيف اعمال النظافة وخاصة في المنطقة المركزية حول المسجد الحرام ونقل النفايات والقيام بالرش الارضي للقضاء على المبيدات الحشرية والذباب وغيره وكذلك القيام بعملية الاصحاح البيئي من مراقبة للاسواق ومتابعة الباعة المتجولين والتعاون مع الجهات الاخرى للقضاء على ظاهر التسول والباعة المتجولين وكذلك القيام بجولات على المحلات والمراكز التجارية والمطاعم للتأكد من توفر الشروط المطلوبة والشهادات الصحية لدى العاملين بها. كما كثفت شرطة العاصمة المقدسة الدوريات الامنية للمحافظة على الحالة الامنية ومساعدة الزوار والعمار وارشادهم الى ما يحتاجون إليه وانتشار الدوريات في الاحياء والمراكز التجارية وعلى الطرق المؤدية إلى مكةالمكرمة وفي الميادين الرئيسية. ومن جانبها قامت ادارة مرور العاصمة المقدسة بمتابعة حركة السير واعطائها المرونة اللازمة امام الزوار والعمار ومعالجة اي اختناقات مرورية قد تحدث بسبب الكثافة العددية في السيارات القادمة الى مكةالمكرمة كما قامت بتوجيه الزوار والعمار الى المواقف المخصصة لوقوف سياراتهم بمداخل مكةالمكرمة ومنع دخول السيارات اوقات الصلاة الى المنطقة المركزية حول الحرم لفصل حركة المشاة عن السيارات ولتمكين المصلين من الوصول إلى المسجد الحرام بكل يسر وسهولة. وقد اتسمت الحركة المرورية بالمرونة والانسيابية ولم تحدث اي اختناقات مرورية او حوداث تذكر رغم الاعداد الكبيرة من السيارات القادمة إلى مكةالمكرمة والتي امتلأت بها المواقف المخصصة في مداخل مكةالمكرمة. وقد ادى الزوار والمعتمرون صلاة الجمعة بالمسجد الحرام حيث امتلأت اروقته وادواره وساحاته وسطوحه بالمصلين من الزوار والمعتمرين والمواطنين والمقيمين الذين توافدوا اليه منذ الصباح الباكر لأداء العمرة وصلاة الجمعة فيه.