تمثل الكاتبة الصحفية المصرية المعروفة فاطمة ناعوت في 28 يناير المقبل أمام القضاء بتهمة "إزدراء الأديان" لكتابتها على فيسبوك تعليقا وصف بأنه مسيء للإسلام، بحسب ما قال السبت مسؤول قضائي. وكانت فاطمة ناعوت، وهي مسلمة، كتبت على فيسبوك في عيد الأضحى في أكتوبر الماضي "كل مذبحة وأنتم بخير"، في إشارة إلى ذبح الخراف في هذا العيد. وأجرت النيابة العامة تحقيقا مع ناعوت أكدت فيه الأخيرة أن هدفها من هذه التدوينة لم يكن إزدراء الدين الإسلامي وإنما "مداعبة أصدقائها وأنها أرادت أن تعيد على القراء بمناسبة عيد الأضحى، ولكن بشكل مختلف"، وفق ما قال مصدر قضائي. وقررت النيابة بعد التحقيق إخلاء سبيل ناعوت بضمان نقابة الصحفيين. واوضح المصدر القضائي أن الكاتبة المعروفة بمواقفها المناهضة للإسلاميين ستحاكم بتهمة "إزدراء الأديان والسخرية من شعيرة الأضحية". وعلقت ناعوت على قرار إحالتها إلى المحاكمة وكتبت على فيسبوك "إنها الفاتورة التي يدفعها حملةُ مشاعل التنوير في كل عصر". وأضافت أنها أحيلت للمحاكمة الجنائية "بسبب بوست عابر على فيسبوك أهنئ فيه الأمة الإسلامية بأضحية العيد وأدعو فيه إلى احترام الذبيحة وحُسن ذبحها بدلا من إهانتها بإغراق الأرض بالدم على مرأى من الأطفال ما جعل طفلا يذبح شقيقته الرضيعة يوم العيد".