رفع معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، بمناسبة صدور الميزانية الجديدة للعام المالي القادم 1436/1437ه. ووصف معاليه الميزانية العامة للدولة للعام المالي القادم، والتي قدرت إيراداتها بمبلغ (715) سبع مئة وخمسة عشر مليار ريال. ومصروفاتها بمبلغ (860) ثمان مئة وستين مليار ريال، بأنها ميزانية الخير والعطاء لما حملته من مشاريع تنموية ستنعكس بمشيئة الله على رفاهية المواطن وقال معالي الدكتور آل الشيخ في تصريح بهذه المناسبة: إن صدور الميزانية بهذه الأرقام رغم ما يعانيه الاقتصاد العالمي، وتراجع أسعار النفط تأكيد لنهج حكومة خادم الحرمين الشريفين– حفظه الله – وسياساتها في الإنفاق بسخاء على التنمية البشرية في التعليم، والصحة، والبرامج والمشاريع الداعمة لمسيرة التنمية المستدامة، وتطوير وتحسين الخدمات الاجتماعية، وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين ، وتحسين الخدمات المقدمة لهم. ولفت معاليه النظر إلى حكمة القيادة وتوجيهاتها المستمرة بالحفاظ على الملاءة المالية للاقتصاد السعودي في ظل الظروف الدولية التي أثرت سلباً على النمو الاقتصادي العالمي، مشيراً إلى ما تجده السياسات الاقتصادية لحكومة خادم الحرمين الشريفين من إشادة مستمرة من مختلف الهيئات والمؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية. وأكد معالي رئيس مجلس الشورى أن المجلس سيعمل جاهداً بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية على تعزيز وتفعيل ما ركزت عليه بنود الميزانية من خلال ما أتيح له من صلاحيات رقابية وتنظيمية دفعاً لمسيرة التنمية المستدامة في مختلف مناطق المملكة. ودعا معاليه في ختام تصريحه الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله – وأن يمدهم بعونه وتوفيقه، ويديم على هذه البلاد وشعبها الأمن والاستقرار.