انطلقت في جامعة تبوك يوم امس الاول، فعاليات الملتقى الأول لعمداء شؤون الطلاب في جامعات المملكة، الذي يهدف إلى تبادل الخبرات والأفكار على مستوى العمادات، ويستمر ثلاثة أيام. وقدم رئيس لجنة عمداء شؤون الطلاب بالمملكة الدكتور صالح الحربي، شكره لجامعة تبوك لتبنيها هذا الملتقى، مثمناً أهمية الملتقى الذي سيكون اللبنة الأولى لمستقبل زاهر لعمادات شؤون الطلاب في جامعات المملكة. واستعرض المشاركون عدداً من أوراق العمل، حيث قدمت جامعة حائل ورقة عمل بعنوان "برنامج التوجيه والإرشاد الطلابي الإلكتروني" وكيفية تفعيل التوجيه عن طريق الأنظمة الإلكترونية بهدف إيصال المعلومة لكل طالب وطالبة، فيما قدمت جامعة الملك عبدالعزيز ورقة عمل قدمها الدكتور أحمد الغامدي تضمنت إعداد منظومة القيم الموحدة وكيفية تعزيزها في أنفس الطلاب والطالبات على حد سواء، فيما استعرضت جامعة الأميرة نورة بن عبدالرحمن تجربتها في واقع التطلعات المستقبلية للطالبات وإشراكهن في بناء هذه الخطط وفق أسس علمية مدروسة ومنظمة مع ضرورة الاستعانة بخبرات أعضاء هيئة التدريس والمدربين المعتمدين في هذا المجال قدمتها الدكتورة عائشة حجازي. فيما عرج الدكتور محمد السفياني من جامعة الطائف على أهمية تفعيل المعارض التوجيهية للطلاب المستجدين وأهميتها في تعريف الطلبة بإمكانيات الجامعة وعما تحتويه خصوصا ما يحتويه عمادة شؤون الطلاب وكذلك عمادة السنة التحضيرية. وتناول الدكتور علي العقلا من جامعة القصيم تجربة الجامعة في جذب المجتمع المحلي للمدينة الجامعية من عدة نواحي الاجتماعية منها والاقتصادية وتفعيل دورها المجتمعي والإنساني، وقدم الدكتور لؤي الطيار ورقة عمل بعنوان "التعليم من أجل العمل" وأن العمل يأتي بعد التعلم والدراسة كي يكونوا قادرين على العطاء في سوق العمل بما يمتلكونه من أسس علمية درسوها خلال فترة وجودهم على المقاعد الدراسية ومن جهتها شاركت جامعة تبوك بورقة عمل قدمها الدكتور عبدالقادر الحميري عميد شؤون الطلاب عن مدى استفادة الطلاب والطالبات من تطبيق "خدماتي" وأن هذه الخدمة قدمت الكثير للطلاب والطالبات من الراحة والخدمة وهم على مقاعد الدراسة. وقد تخلل أوراق العمل مداخلات من أعضاء هيئة التدريس والضيوف من قسمي الرجال والنساء والتي أثرت الجلسات الحوارية.