سبع سنوات من النجاح المتواصل بدأت "الرياض المالية" نشاطها التجاري في عام 2008 وهي شركة مستقلة ومملوكة بالكامل لبنك الرياض ومرخصة من قبل هيئة السوق المالية لتقديم جميع الخدمات الاستثمارية المتاحة تحت مظلة الهيئة. الريادة في إدارة الأصول حرصت "الرياض المالية" منذ انطلاقتها على المحافظة على موقعها الريادي بين شركات إدارة الأصول المحلية والإقليمية، ونجحت في ذلك بل وتمكنت من توسيع الفارق مع الشركات الأخرى من خلال تطوير منتجات استثمارية متكاملة وجاذبة. وتعتبر "الرياض المالية" أهم مدير للأصول في المملكة قياساً بعدد الصناديق الاستثمارية لديها وهو 36 صندوقا، وكذلك حجم الأصول التي تديرها وعدد عملائها الذي يتجاوز 70 ألف عميل. وبالإضافة إلى التشكيلة الواسعة من الصناديق الاستثمارية التي تتيحها الشركة لعملائها وتغطي كافة القطاعات الاستثمارية في الأسواق المحلية والخليجية والعالمية، توفر "الرياض المالية" خدمات إدارة المحافظ الاستثمارية الخاصة لكبار العملاء من الأفراد والمؤسسات وبرامج التوفير لموظفي الشركات. وتعمل "الرياض المالية" حالياً على طرح ثلاثة صناديق استثمارية جديدة ليصبح عدد الصناديق التي تديرها 39 صندوقا. وقد بدأت الشركة فعلياً في طرح أحد هذه الصناديق الجديدة وهو "صندوق الرياض تقنية" والذي يهدف إلى الاستثمار في رأس المال (الجريء) للشركات الواعدة التي تعتمد على التكنولوجيا والابتكار. ومن المتوقع طرح الصندوقين الآخرين خلال الربع الأول من العام 2015. خدمات استثمارية متكاملة بالإضافة إلى إدارة الأصول، وهو تخصص الشركة الأول، نجحت "الرياض المالية" في تطوير مهاراتها في مجال المصرفية الاستثمارية واستطاعت خلال السنوات الماضية من كسب ثقة مجتمع الأعمال السعودي وبالتالي الاستحواذ على نصيب جيد من سوق الاستشارات المالية المتخصصة في إصدار الصكوك وطرح الشركات للاكتتاب العام والخاص، بالإضافة إلى إدارة عمليات الاندماج والاستحواذات للشركات وتقديم استشارات التمويل المهيكل. واستكمالاً لنشاط الشركة الحافل في هذا المجال فقد تمكنت في عام 2014 من إدارة الطرح الأولي لشركة "إسمنت أم القرى" والطرح الخاص ل "دويتشة الخليج للتمويل"، وكذلك إدارة طرح صكوك "البنك السعودي للاستثمار" و"بتروكيم" و"المتقدمة للبتروكيماويات"، كما تستعد "الرياض المالية" لطرح شركتين للاكتتاب العام خلال النصف الأول من عام 2015 بالإضافة إلى إدارة إصدار صكوك لأحد البنوك المحلية. كما تفخر "الرياض المالية" بأن يكون لديها أوسع شبكة لقنوات التداول في المملكة، حيث استثمرت في أفضل التقنيات والأنظمة لتمكينها من تقديم خدمات وساطة متكاملة ومتطورة لعملائها الذين يتداولون في أسواق الأسهم السعودية والإقليمية والدولية. فبالإضافة إلى شبكة من 24 مركزا استثماريا منتشرة في أرجاء المملكة، توفر الشركة خدمات الهاتف والإنترنت للتداول في جميع الأسواق بما في ذلك التداول في عقود الخيار في السوق الأمريكية من خلال الحساب الاستثماري الموحد لعدد من العملات والذي يعطي العميل قوة شرائية منتظمة في جميع الأسواق. واستكمالا لجهود الشركة في تحقيق التكامل الحقيقي في منتجاتها وخدماتها الاستثمارية فقد أطلقت مؤخراً خدمة التداول في السوق السعودي عبر أجهزة الهاتف الذكية، بالإضافة إلى استبدال موقعها الإلكتروني بموقع جديد كلياً روعي فيه أن يكون غنياً بالمحتوى وذا مواصفات فريدة، ويمكن الاطلاع عليه من خلال (www.riyadcapital.com). كما توفر الشركة لعملائها خدمة إدارة الثروات والاستشارات الاستثمارية، بالإضافة إلى تقارير الأبحاث والتوصيات اليومية والدورية بشأن الاستثمار في أسهم الشركات المحلية. ويأتي ذلك كله ضمن أهداف الشركة في المحافظة على التوازن بين أدائها المالي ومسؤوليتها تجاه عملائها والسوق بشكل عام والتي دائماً ما ترتكز على الأمانة والشفافية وكسب ثقة المستثمر. فريق العمل سر النجاح تضم "الرياض المالية" فريقاً من الموظفين يعتبر الأفضل والأكثر كفاءة وخبرة في مجال الاستثمار في السوق السعودية، يعملون في بيئة احترافية تشجعهم على الأداء المتميز والتطور المهني المستمر في سبيل تقديم أفضل الخدمات للعملاء، وبالتالي تحقيق أهداف الشركة الاستراتيجية. لماذا الصناديق الاستثمارية تعتبر صناديق الأسهم جاذبة للعميل الذي يهدف إلى إيكال مهمة الاستثمار في الأوراق المالية إلى مدير أصول محترف يعمل بموجب التنوع المتوازن للاستثمار بناء على توصيات فريق أبحاث متخصص وسياسة استثمارية معتمدة من إدارة الشركة العليا يتم مراجعتها وتكييفها بين فترة وأخرى حسب ظروف السوق ومتغيراته، وبالتالي تمكين العميل من تحقيق عوائد يفترض أن تكون أعلى من المؤشر القياسي المستهدف للصندوق. كما توفر الصناديق العقارية والملكية الخاصة فرصة استثمارية في أدوات غالباً لا تكون متاحة للمستثمر العادي الذي لا يتمتع بملاءة مالية. وعند تنويع الاستثمارات بين العديد من الصناديق الاستثمارية ذات الطبيعة المختلفة من حيث الأصول والجغرافية، يستطيع العميل التقليل من مخاطر الاستثمار وتحقيق عوائد مجزية (نسبياً على الأقل) على المدى المتوسط والطويل. وبالتالي يمكن القول بأن الصناديق الاستثمارية تعد الوعاء الاستثماري الأكثر أماناً للمستثمرين الذين لا يملكون القدرة على الاستثمار في أدوات معينه أو الوقت الكافي للتداول في أسواق الأسهم. كما تجدر الإشارة إلى أن نسب المخاطر أو تذبذب أداء الصناديق الاستثمارية تظل أقل نسبياً من التذبذب الحاصل في السوق نفسه، إلا أنه من الخطأ الاعتقاد بأن الصناديق الاستثمارية لا تخسر، إنما تظل فرص تحقيق عوائد مقنعة للمستثمر أعلى مقارنة بالاستثمار المباشر، وخصوصاً على المدى المتوسط والبعيد. إدارة الأصول - الخلطة السرية أبرز ما يميز إدارة الأصول بالرياض المالية الكفاءات البشرية التي هي عادة ما تصنع الفارق، حيث يتم اختيار هذه الكفاءات وتأهيلها بعناية فائقة للوصول إلى الأداء الاحترافي الذي من شأنه تحقيق الأداء المأمول وبالتالي الحفاظ على ثقة ورضا العميل. كما يكمن سر المحافظة على الأداء القوي للصناديق والمحافظ التي تديرها الشركة في السياسة الاستثمارية المتبعة والتي تمر بسلسة من المراحل والإجراءات الدقيقة قبل اعتمادها، بدءاً من تقرير فريق الأبحاث المتخصص في تحليل ورصد أداء الشركات في أسواق المال، مروراً بمديري الصناديق والمحافظ الذين في العادة ما يضيفون إلى ذلك التقرير للوصول إلى توصية بالسياسة الاستثمارية المستهدفة، إلى أن ينتهي المطاف بعرض التوصية على اللجنة الاستثمارية لمناقشتها واعتمادها، ومن ثم مراجعتها وإضفاء لمسات عليها بشكل دوري. إدارة الأصول بالرياض المالية - تاريخ حافل تتميز إدارة الأصول بالرياض المالية (وقبل ذلك ببنك الرياض) بعمق تاريخي يمتد لأكثر من 25 سنة في السوق السعودية. ف "صندوق الرياض للأسهم" يعتبر من أوائل الصناديق المحلية في السوق السعودي وتتركز استثماراته في أسهم الشركات المحلية في مختلف القطاعات وقد حقق منذ إنشائه عائدا يصل إلى 2,467% مقارنة بالمؤشر الذي حقق 433%. كما تتيح الشركة لعملائها فرص الاستثمار في الأسواق العالمية من خلال العديد من الصناديق التي تخدم المستثمرين المهتمين بتلك الأسواق، فعلى سبيل المثال حقق "صندوق الأسهم الأوروبية" منذ إنشائه أرباحاً تصل إلى 806% مقارنة ب 190% للمؤشر الإرشادي الخاص بالصندوق. ومن باب التنوع وتحقيق أفضل أداء ممكن، أنشأت "الرياض المالية" مجموعة من الصناديق القابضة يشرف عليها فريق متخصص في توزيع الأصول ووضع استراتيجيات الاستثمار المتوازنة التي من شأنها تحقيق عوائد تتماشى مع أهداف الصندوق، سواء كانت هذه الأهداف المحافظة على رأس المال أو مضاعفة العوائد على حساب نسب المخاطرة. فعلى سبيل المثال لا الحصر حقق "صندوق الشامخ المتفق مع الشريعة" أرباحاً تصل إلى 165% مقارنة ب 128% للمؤشر منذ إنشاء الصندوق. كما تقدم "الرياض المالية" صناديق النقد وصناديق الدخل الثابت محدودة المخاطر والتي تخدم فئة المستثمرين المتحفظين، وقد حقق "صندوق الرياض للنقد" منذ إنشائه عائدا قدره 51% مقارنة بالمؤشر الخاص به والذي حقق 44.88% في نفس الفترة. علماً بأنه تم إطلاق صندوقين جديدين في شهر أبريل من هذا العام هما "صندوق الرياض للدخل" و "صندوق الرياض العالمي للدخل". يهدف صندوق الرياض للدخل إلى تنمية رأس المال وتوزيع أرباح نصف سنوية من خلال الاستثمار بشكل رئيسي في أسهم الشركات المدرجة محلياً ذات التوزيعات النقدية العالية نسبياً والتي تتفق مع الضوابط الشرعية، وقد وزع الصندوق أرباحا عن النصف الأول من العام الجاري بما نسبته 2% من صافي الأصول. أما صندوق الرياض العالمي للدخل فيستثمر بشكل رئيسي في أسهم الشركات العالمية المدرجة ذات التوزيعات النقدية المرتفعة ويتم توزيع الأرباح بشكل ربع سنوي، وهو ما تم فعلياً هذا العام حيث وزع الصندوق أرباحا بنسبة 0.69% للربع الأول و 0.71% للربع الثاني و 0.74% للربع الثالث، ومن المفترض توزيع أرباح الربع الأخير لعام 2014 خلال الربع الأول من 2015. .. وإنجازات غير مسبوقة حصلت صناديق الرياض على أكثر من 190 جائزة تفوق منذ عام 1998، وهي الأعلى بين مديري الأصول في المنطقة، وتراوحت هذه الجوائز بين المركز الأول والثاني والثالث لأفضل أداء لسنة وثلاث وخمس سنوات، وجاءت آخر جائزة في العام الحالي من نصيب "صندوق الرياض للشركات المتوسطة والصغيرة" لأفضل صناديق الأسهم السعودية أداءً خلال السنوات الثلاث الماضية. وكان هذا التتويج ضمن التقييم السنوي الذي أعدّته وكالة "ثومسون رويترز" لقياس أداء أفضل الصناديق الاستثمارية في المنطقة وأعلنت نتائجه خلال المؤتمر السنوي الثاني لإدارة الأصول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي احتضنت فعالياته مدينة دبي لهذا العام. كما تم تتويج "الرياض المالية" في 2014 بشهادة المركز الثاني ل "صندوق الرياض للنقد" ضمن فئة أفضل صناديق أسواق النقد أداءً خلال عام واحد، في دلالةٍ على التزام الشركة بأرفع المعايير المهنية والاحترافية لإدارة صناديقها وقدرتها في الحفاظ على معدلات أداء تراكمية، وحضور قوي ضمن القطاع المالي والاستثماري على الصعيدين المحلي والإقليمي. واستندت "ثومسون رويترز" في اختيارها لصناديق "الرياض المالية" لنيل الجائزة والشهادة إلى منهجية محكمة تشمل سلسلة من المؤشرات التي تحدد وبموضوعية جودة الأداء ومعايير التفوق والقدرة التنافسية لدى الجهات المُختارة، والتي أظهرت صناديق "الرياض المالية" بموجبها تميزاً ملحوظاً وكفاءة ملموسة أهّلتها للحصول على هذا المركز. كيفية التقليل من مخاطر الاستثمار في الصناديق الاستثمارية من أهم مزايا صناديق الاستثمار أنها محددة الأهداف، وبالتالي معروف سلفاً هوامش المخاطر المتوقع حدوثها لأي صندوق، إلا أن الخطر يكمن في احتمال مشاركة مستثمر في صندوق ما دون معرفته التامة بهدف الصندوق وتوجهاته مما يرفع من درجة المخاطر غير المحسوبة لدى المستثمر. وهنا يبرز دور المستشار الاستثماري ضمن فريق إدارة الثروات بالرياض المالية في تبيان الجوانب الإيجابية والسلبية معاً المتعلقة بالاستثمار والتأكد من أن سياسة الصندوق متوافقة مع توجهات العميل وأن لديه فهماً وقدرة كافية على تحمل المخاطر.