رحب رئيس مجلس الأمة الكويتي بالإنابة مبارك الخرينج بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمصالحة القطرية - المصرية وتنقية الأجواء العربية - العربية، مؤكداً حرصه -حفظه الله- على توحيد الكلمة وإزالة كل ما له علاقة بإثارة النزاع والشقاق. وقال الخرينج في تصريح صحافي إن جهود خادم الحرمين الشريفين هي مساعٍ حميدة من أجل التكامل العربي وتحقيق المصالح العليا للأمتين العربية والإسلامية خاصة في ظل الظروف الإقليمية والدولية المحيطة التي تتطلب توحيد وجمع المواقف العربية والإسلامية ضد المخاطر المحدقة وردعها والارتقاء بالمسؤوليات بما يحقق طموحات وأمنيات الشعوب العربية. وأكد ان مبادرة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت قائد العمل الإنساني برأب الصدع كانت المبادرة الانفتاحية للم الشمل والوحدة الخليجية معربا عن الفخر والاعتزاز بقادة دول مجلس التعاون الذين يملكون الحكمة والرؤية السديدة لمعالجة اي خلافات او شقاقات في الصفين العربي والخليجي. وكان مجلس الوزراء رحب في بيان صدر عقب اجتماعه الاسبوعي أمس برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بما أبداه المسؤولون المصريون والقطريون من استعداد ورغبة صادقة باحتواء كل ما شاب العلاقات بين بلديهما من شوائب وعقبات. واشاد المجلس بالدور المعهود وبالجهود الخيرة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وحرصه على ترسيخ التضامن العربي بما يخدم الامتين العربية والاسلامية. كما اشاد بتجاوب أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع هذه الجهود وحرصهما على تعزيز وتوطيد العلاقات بين بلديهما بما يعكسه ذلك من تجسيد لروح المسؤولية القومية والوعي بحجم التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة العربية. وكان أمير الكويت بعث برقية لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بنجاح مبادرته ومساعيه الأخوية الخيرة التي توجت بإزالة ما يشوب العلاقات بين قطر ومصر وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين الشقيقين مبنية على التواد والحرص المشترك على تعزيز أواصر الأخوة والتعاون بينهما لما فيه مصلحتهما المشتركة ومصلحة الأمتين العربية والإسلامية.