فقدت الساحة الثقافية والأدبية علماً من أعلامها وأبرز روادها بوفاة الأديب والمحقق واللغوي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن سليمان العثيمين حيث غيبه الموت فجر أمس. وأقيمت عليه الصلاة عصراً بعنيزة. يذكر أن العثيمين ولد في عنيزة عام 1365ه وحصل على الماجستير، من جامعة أم القرى عن أطروحته "التبيين عن مذاهب النحو بين البصريين والكوفيين - أبو البقاء العكبري"، عام 1396ه، وعلى الدكتوراه من جامعة أم القرى عام 1402ه، عن أطروحته: "شرح المفصل في صنعة الإعراب الموسوم بالتخمير، تأليف الخوارزمي". وله العديد من التحقيقات والبحوث والدراسات منها ما هو مطبوع ومنها ما هو تحت الطبع وكانت له عناية خاصة بالشعر العربي القديم والحديث، وكانت له عناية بالشعراء مثل: ابن الدمينة، وتوبة بن الحمير زوج ليلى الأخيلية، وأبي علي البصير، كما تمتع برؤية خاصة في اختياراته وقراءاته، وقد كان معجبا إعجابا خاصا بشعر المهجريين. يشار إلى أن العثيمين كان ضمن المكرمين في مهرجان عنيزة الثقافي الرابع الذي أقيم بمركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل الاجتماعي والذي نظمته الجمعية الخيرية الصالحية بعنيزة ورعاه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم.