أدان وزير الخارجية الإماراتية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بشدة العمل الإرهابي الذي وقع في مقهى بمدينة سيدني الأسترالية واستهدف مواطنين أبرياء. وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: "الحادث البشع يزيد من التزامنا بالتصدي لظاهرة التطرف والإرهاب والتي لا تميز بين الأديان والشعوب وتمثل خطراً جسيماً على الأمم والمجتمعات المتحضرة كافة دون تمييز"، مشدداً على ضرورة أن تقف جميع الدول والشعوب وتتكاتف جهودها لمواجهة هذه الأعمال واقتلاعها من جذورها. وأوضح سموه على أن مثل هذه الأعمال تؤكد أن صراعنا الخير ضد هذه الجرائم الآثمة يتطلب منا جميعاً التعاون والتعاضد والحزم والحكمة. وأضاف أن "دولة الإمارات تقف حكومة وشعباً إلى جانب الشعب الأسترالي الصديق وتشيد بجهود الحكومة الاسترالية للتصدي للتطرف والإرهاب"، وقال "إننا نثمن القيم النبيلة التي يقوم عليها المجتمع الأسترالي وما تزخر به من انفتاح سمح أوجد أمة لا تميز بين عرق ودين"، مؤكداً ضرورة التصدي الحازم لمن يسعى للمساس بهذا النموذج الإنساني وتقويضه. وأعرب وزير خارجية الإمارات عن تقديره ومواطني دولة الإمارات لما عبر عنه العديد من الأستراليين من مشاعر مؤثرة وكريمة في أعقاب الحادث الإرهابي والتي أكدت إنسانيتهم متجاوزين أية مشاعر غضب خلفها هذا العمل الإرهابي المسيء. وقال إن "هذه الأحاسيس الإنسانية ظهرت جلية في هذه اللحظات الحرجة التي تمتحن فيها المجتمعات وترسم الإشارة الصحيحة التي تعبر أصدق تعبير عن قيم المجتمعات ورقيها وسموها".