انضم مؤخرًا إلى أسرة مستشفى دلة، الدكتور سميح لاوند استشاري أمراض القلب، الأستاذ المساعد بجامعة ماكماشتر تورونتو كندا، وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الطبية. ويتمتع د. سميح لاوند بخبرة واسعة في علاج أمراض القلب، وبشكل خاص في إجراء القسطرة العلاجية باستخدام الدعامات المتعددة، حيث عمل لأكثر من 20 عاما في هذا التخصص، وتنقل في الكثير من المراكز الطبية المتميزة كان آخرها مدينة الملك فهد الطبية، قبل أن يعود إلى مستشفى دلة حيث سبق له العمل فيها. ويمتاز الدكتور سميح باجراء العمليات الأكثر تعقيداً، وخاصة للشرايين التاجية المتعددة وغير المناسبة لجراحة القلب المفتوح. إضافة إلى إجراءات القلب الأخرى التي قد يحتاج إليها المريض، في حال لم تكن جراحة القلب ضرورية، أو كانت الجراحة غير ممكنة. وأكد الأستاذ سعود الرقراق مساعد المدير التنفيذي والمتحدث الرسمي لمستشفى دلة، حرص المستشفى على استقطاب الكفاءات والخبرات المتميزة، سعياً لتقديم أفضل الخدمات، مشيرا أن انضمام د. لاوند يعد إضافة نوعية وانجازًا جديدًا لمركز القلب. وقال "تركز مستشفى دلة على تقديم مجموعة واسعة من الخدمات الطبية الحديثة والمتطورة ذات الجودة المتميزة، وتطمح في أن تكون الاختيار الأول للناس بتحقيق رضا الجميع، من خلال توفير أفضل جودة ممكنة طبياً وخدماتياً، باستقطاب أفضل الكفاءات من الأطباء والمتخصصين والموظفين". الدكتور لاوند متمرس في معالجة حالات اضطرابات نبض القلب والأعراض المصاحبة لها كالإغماء والخفقان والسكتة القلبية، ويتميز مركز القلب الذى يترأسه الدكتور لاوند بتوفير زراعة منظمات نبض القلب بأنواعها والقسطرة الكهربائية والكيّ الكهربائي، إضافة إلى معالجة أمراض هبوط القلب والعناية الوقائية من عوامل الخطورة المسببة لأمراض القلب. ويأتي انضمام الدكتور لاوند إلى مستشفى دلة، في إطار سعي المستشفى إلى توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية التي تلبي احتياجات المجتمع السعودي بما يتوافق مع أعلى المعايير والإجراءات الدولية للرعاية الصحية وخاصة لمرض القلب ومنها الحالات الأكثر خطورة. ويقدم مستشفى دلة مجموعة واسعة ومتكاملة من الخدمات الطبية على أيدي أخصائيين تتطابق مهاراتهم مع المعايير الطبية العالمية، ليواصل في تسجيل الأرقام القياسية في سجلات اختصاص الجراحة، والتي جعلت منه منذ العام 1990 المنشأة الصحية الأولى نتيجة لتميزه في تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية ضمن أعلى معايير الجودة في المملكة العربية السعودية.