وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بتسمية المنتزه الذي سيقام على مقر نادي الفروسية بالملز بمسمى «منتزه الملك عبدالله». صرح بذلك سمو أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، موضحاً انه تم إعداد الدراسات الأولية للمشروع وجار العمل بالمخططات التفصيلية النهائية له من قبل أحد المكاتب الاستشارية المتخصصة تمهيداً لطرحة في منافسة عامة لتنفيذه. واضاف سموه أن المنتزه يقع على أرض نادي الفروسية (سابقاً) بالملز والتي تبلغ مساحتها أكثر من 318000 متر مربع، وتتميز بموقعها المتوسط من مدينة الرياض واحتوائها على عدد من المنشآت والمسطحات الخضراء، وسيكون المنتزه بمشيئة الله أحد المعالم الجميلة لمدينة الرياض ولينضم إلى مجموعة الحدائق والمتنزهات العامة ذات المساحات الكبيرة في العاصمة الرياض. وأضاف سموه انه تم إعداد الدراسات الأولية للمشروع والعمل جار بالمخططات التفصيلية النهائية له من قبل أحد المكاتب الاستشارية المتخصصة تمهيداً لطرحه في منافسة عامة لكي يتم تنفيذه. مبيناً أنه نظراً لوقوع المنتزه في منطقة مفتوحة تقام بها وبشكل سنوي الكثير من الفعاليات للاحتفالات عيد الفطر المبارك فإنه بذلك سيضيف بعداً آخر لهذه المنطقة ليتكامل بذلك مع إستاد الأمير فيصل بن فهد والمنطقة المحيطة به والتي سيتم تطويرها لتشمل بالإضافة إلى المناطق الخضراء وساحات الاحتفالات ممرات المشاة وأماكن للمقاهي وغيرها مما سيجعلها بمشيئة الله أحد المعالم الجميلة لمدينة الرياض من جانبه تقوم أمانة مدينة الرياض على العمل لتطوير الحدائق والرقي بها بأفضل مستوى لكي تكون متنفساً للسكان والتي بدأت في النمو والنهوض بالخدمات حيث بدأت مدينة سياحية جاذبة من خلال الفعاليات التي قدمت خلال فصل الصيف الماضي. وتعمل اللجان الخاصة باحتفالات العيد حالياً استعداداتها لكي يقام به احتفلات العيد هذا العام والذي سيتم تقديم العديد من المسابقات والعروض المثيرة وتحرص أمانة الرياض إلى أن تكون الفعاليات مكملة لما يتم تقديمه في استاد الأمير فيصل بن فهد والتي اجتذبت العديد من المواطنين الذين حرصوا على المشاهدة والاستمتاع بهذه الفعاليات. وكان أمين مدينة الرياض قد افتتح الشهر الماضي حديقة مناخ الملك عبدالعزيز وشهدت إقامة فعاليات ومهرجان درة حدائق الرياض والتي تقع على الدائري الجنوبي بمساحة 240,000 متر مربع روعي في تصميمها الحفاظ على المعالم التاريخية وزراعتها بالمسطحات الخضراء والأشجار والتجهيزات بالألعاب المختلفة. وتواصل الأمانة المشاريع التطويرية وذلك بالبدء في افتتاح أول ساحة من مشروع إنشاء 100 ساحة بلدية والتي كان حي السويدي أول حي له نصيب منها وسوف تشهد بقية أحياء الرياض مثل هذه الحديقة التي تعتبر نقلة نوعية وخطوة متميزة في الأماكن التي تخدم السكان بمختلف مراحلهم السنية. وتأتي هذه الخطوة في استثمار الحدائق بطريقة غير مكلفة وتتميز ببساطة التصميم وسهولة الصيانة والتشغيل وتبلغ القيمة المادية لتشغيل مثل هذه الحدائق تتراوح مابين 700 إلى مليون ريال. وامتداداً لهذه المشاريع هو افتتاح ممر المشاة بالعريجاء الذي يأتي مكملا للمر الذي يقع بطريق الملك عبدالله والممر الآخر في حي الريان. وبتميز ممر حي العريجاء الذي يبلغ طوله 7700 متر وهي إضافة إلى ساحات عروض ملحقة به تقدر مساحتها ب 2500 متر وقد تم تجهيز الممر بأعمدة إنارة متميزة يبلغ عددها اثنين وسبعين عاموداً ومواقف سيارات تتسع لسبع وتسعين سيارة أمام الموقف وتم تنسيق الممر بعدد من النباتات والمسطحات الخضراء حيث تم زراعة أكثر من أربعين نخلة وإحدى وسبعين شجرة إضافة إلى تميزه بوجود منطقة احتفالات ملحقة به تزيد مساحتها عن 2000 متر معدة لإقامة الاحتفالات والمهرجانات المتوافقة مع طبيعة الممر. وتشهد هذه المرافق استعدادات حالياً لإقامة احتفالات عيد الفطر المبارك والتي شهد طريق الملك عبدالله العيد المنصرم احتفالات شهدت إقبالاً كبيراً دفع المسؤولين إلى إقامتها سنوياً.