اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، برفض أي خطوة للتفاهم حول معابر قطاع غزة وإفشال عملية تسريع إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع. وقال موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي للحركة في تصريحات صحافية "معابر قطاع غزة، لا تعمل إلا بالتنسيق بين السلطة و(إسرائيل)، وهي ليست في عهدة حماس، ومع ذلك رحبنا بأي تفاهم حول ما تريده السلطة من تفاهمات، ولكن الرئيس عباس يقوم بإفشال أي خطوة للتفاهم بشأن المعابر، وتسهيل إعمار ما دمرته الحرب، ويكتفي باتهام الحركة في كل مناسبة". وكان عباس، حمل حركة "حماس"، خلال كلمة له مساء الأحد، في اجتماع للقيادة الفلسطينية مسؤولية "بطء" إعادة إعمار غزة، بسبب عدم سيطرة الحكومة الفلسطينية على الأرض والمعابر في القطاع. وكعادته عند كل زيارة إلى القاهرة ولقائه رؤساء تحرير الصحف المصرية، شن عباس خلال زيارته الأخيرة هجوماً شرساً على "حماس" واتهمها بأنها تسعى من وراء المصالحة إلى تأمين رواتب لجيش من الموظفين عينتهم خلال سنوات الانقسام، وأنها هي من يعرقل تسليم المعابر إلى السلطة.-على حد قوله-.