رفع الدكتور على عبدالخالق القرني شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده الأمين على ترشيحه لتولي منصب المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج. واردف القرني قائلاً ان نيل هذه الثقة الغالية من ولاة الامر اعزهم الله لهو منتهي الشرف واعتبره وساماً يحق لي ان افخر به ما حييت وهو في ذات الوقت مسؤولية ارجو الله ان يمكنني من القيام بها بالمستوى الذي يجعلني عند حسن الظن وقدم شكره وتقديره بهذه المناسبة لمعالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح بن عبيد على دعمه لهذا الترشيح والشكر موصول لاصحاب المعالي وزراء التربية والتعليم في دول الخليج متطلعاً الى العمل وفق توجيهاتهم لتطوير العمل التربوي المشترك. كما قدم شكره لاعضاء المجلس التنفيذي للمكتب. وحول رؤيته المستقبلية لاداء مكتب التربية اشار د. القرني الى ان التربية ميدان يمتاز بالديناميكية والتجدد ولابد ان يتفاعل المكتب مع الاحداث وان يكون على الدوام مبادراً لتوطين الجديد النافع من الممارسات والتوجيهات التربوية وتجسيد دوره بصفته بيت خبرة للدول الاعضاء ولايسعني هنا الا ان اشيد بما قدمه المكتب في مسيرته حتى الآن وسوف استفيد قطعاً من الفكر التربوي المتميز الذي حمله المديرون السابقون خصوصاً وان المكتب ينفذ حالياً عدداً من المشروعات التربوية النوعية التي بذل فيها الكثير من الجهد وسيكون لها المردود الايجابي بإذن الله. واختتم تصريحه مشيراً الى ان العالم يمر حالياً بتحولات جذرية وان الحفاظ على مقدرات الامم مرهون بقدراتها على التأثير وهذا لايتحقق الا بوجود انظمة تربوية منتجة تمكن الاجيال من اكتساب المهارات العلمية والحياتية التي بها يتنافس الشباب في ميدان السباق الحضاري المحموم كما ان تحصين شباب الامة ضد الافكار الهدامة المضرة بهم وبأوطانهم لن يتأتي الا من خلال تربية خلاقة وتعليم متميز في اطار من الخلق الإسلامي القويم والولاء للاوطان وقياداتها والاسهام بفعالية في البناء والتنمية.. واختتم تصريحه بالتعبير عن تقدير خاص لمدير عام المكتب السابق معالي د. سعيد بن محمد المليص نائب وزير التربية والتعليم حالياً واكد انه لن يستغني عن خبرته العريضة في ادارة المكتب وتوجيه العمل في المشروعات التربوية القائمة التي بدأها المكتب تحت ادارته.