أنهت وزارة الصحة كافة استعداداتها بالمشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن وتقديم أفضل الخدمات الوقائية العلاجية في جميع مرافقها البالغ عددها «82» مركزاً للرعاية الصحية و«7» مستشفيات سعتها «1490» سريراً مجهزة بأحدث المعدات الطبية وغير الطبية بالاضافة إلى تقديم الخدمة العلاجية الميدانية للمحتاجين في أماكنهم على مدار الساعة من خلال «45» سيارة إسعاف صغيرة عالية التجهيز يعمل عليها «90» طبيباً و«90» ممرضاً يرتدون زياً موحداً وخصصت «20» سيارة إسعاف صغيرة لدعم المراكز والمستشفيات بالمشاعر المقدسة إلى جانب تدعيم جمعية الهلال الأحمر السعودي بعدد «40» سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز متواجدة بمجمع طوارئ المعيصم وجهزت لطائراتها العمودية مهبطاً في مشعر عرفات ومبهطين في مستشفيي النور وحراء لنقل الحالات الاسعافية وأمنت «8400» وحدة من الدم ومشتقاته بكافة فصائله في مختلف مناطق المشاعر والعاصمة المقدسة وهيأت «30» حافلة كبيرة لتصعيد المرضى المنومين بالمستشفيات. وتشارك وزارة الصحة مع الجهات ذات العلاقة في تنفيذ خطة الطوارئ العامة للتعامل مع الحالات الطارئة التي قد تحدث - لا سمح الله - خلال الوقفة أو النفرة أو على جسر الجمرات وتدريب أفراد الدفاع المدني وقوات الأمن الخاصة على بعض الاسعافات الأولية وطرق نقل المصابين، واطمأنت على جاهزية ودقة تنفيذ موظفيها لخطط الطوارئ الخاصة بالمرافق الصحية وللتعامل مع حالات الأمراض المعدية والوبائية وجسر الجمرات وممر المشاة والطرق المؤدية إلى جسر الجمرات وتصعيد الحجاج إلى منى من عرفات وجبل الرحمة والمنطقة المركزية وذلك باجراء العديد من التجارب الوهمية الفجائية وطورت وسائل اتصالاتها السلكية واللاسكلية وربطت جميع مرافقها بمناطق الحج والمشاعر المقدسة والموجودة على الطرق التي يسلكها الحجيج بدءاً من القنفذة وحتى نهاية طريق المدينةالمنورة ليسهل الاتصال والتنسيق المستمر ومتابعة الوضع بين المسؤولين ومديري المرافق والفرق الميدانية. وقد قام معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع يرافقه وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون ورؤساء القطاعات واللجان بالعديد من الجولات التفقدية قبل موسم الحج للتأكد من جاهزية واستعداد جميع مرافق الصحة والقطاعات الصحية الحكومية الأخرى إنفاذا لتوجيهات حكومتنا الرشيدة - حفظها الله - في تقديم أفضل الخدمات الصحية لضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام ليتمكنوا من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وان يعودوا بإذن الله إلى أوطانهم سالمين وغانمين.