في إطار استعدادها لموسم حج 1429 ههيأت وزارة الصحة سبع مستشفيات و 47 مركزا صحيا بالمشاعر المقدسة، تم تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية، ويعمل بها كفاءات مؤهلة لتقديم الخدمات الصحية المطلوبة لضيوف الرحمن، وتم تزويدها بجميع الأدوية التي يحتاج إليها الحجاج. وقد تم تطوير خمسة مراكز صحية فئة (ب) بمشعر عرفات لموسم هذا العام، وتطوير مستشفى منى (الشارع الجديد) وإعادة توزيعه من الداخل بمشعر منى، إضافة إلى توفير 14 ﺃلف وحدة من الدم ومشتقاته من جميع الفصائل. وتشرف وزارة الصحة على مراقبة الوضع الوبائي عالميا وبشكل مستمر لمعرفة الأوبئة ا لتي قد ينقلها ا لحجا ج من بلدانهم إن وجدت؛ لكي تضع الاشتراطات والتعليمات الصحية اللازمة إلى جانﺐ نشر الوعي التثقيفي الصحي لدى الحجاج، وزادت من الإجراءات الوقائية بدءا من المنافذ، وجهزت المختبرات بكل الأجهزة والكوادر المهنية ذات المستوى العالي للكشف عن ﺃي عوارض، وتم تفعيل المراقبة الوبائية والتدخلات السريعة لاحتواء وحصر ﺃي وباء ومنع انتقاله بأي شكل من الأشكال وعزل الحالات المصابة وتلقيهم الخدمات العلاجية على ﺃكمل وجه. وتشارك الوزارة مع جميع الجهات ذات العلاقة في إعداد خطط الطوارئ الصحية للتعامل إلى المراكز الصحية الموسمية الستة الموجودة على جسر الجمرات، إضافة إلى استحداث فرق طبية ميدانية وسيارات إسعاف صغيرة للوصول إلى الأماكن الضيقة لسرعة الوصول إلى المرضى والمصابين، وهي موجودة على مدار الساعة في الأماكن الأكثر خطورة مثل جسر الجمرات وحول مسجد نمرة وبعض المواقع الأخرى، وتتكون هذه الفرق من ﺃطباء وتمريض بمعداتهم الطبية للتعامل مع المرضى في موقع الإصابة ووجود فرق طبية ﺃخرى للتحرك حسﺐ الوضع والطلﺐ. مع الحالات الطارئة التي قد تحدث بموسم الحج، حيث يتمثل دور الوزارة في تقديم الخدمات الفورية العاجلة وفرز وتصنيف ضحايا الكوارث حسﺐ بطاقات الفرز الدولية وإدارة الأعمال الطبية في موقع الإخلاء الطبي مع توفير الفرق الطبية من ﺃطباء وفنيين وتمريض، كما ﺃن الوزارة تقدم الخدمات الطبية الميدانية وتتعامل مع حالات الطوارئ في موقع الحدث من خلال ﺃسطول متكامل لسيارات الخدمات الطبية الإسعافية الميدانية، حيث تم توفير وتجهيز (50) سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز، إضافة إلى سيارات الإسعاف المتوافرة با لشؤ و ن ا لصحية با لعا صمة المقدسة وتشغيل 59 سيارة إسعاف صغيرة منها 85 سيارة بالمشاعر المقدسة وعشر سيارات بمنطقة المدينةالمنورة. إضافة إلى وجود فرق طبية قادرة على التدخل السريع (طبيﺐ وممرض وسائق) على جسر الجمرات يوم العيد وﺃيام التشريق مع التركيز على الاهتمام بخطط الطوارئ ومعالجة ما ينتج من الازدحامات والتدافعات (معاذ) اﷲ على جسر الجمرات، وخطط الإخلاء من حوادث الطوارئ والاطمئنان على جاهزية ودقة تنفيذ موظفيها لخطط الطوارئ ا لخا صة با لمر ا فق ا لصحية والتعامل مع حالات الأمراض المعدية والوبائية وجسر الجمرات وممر المشاة والطرق المؤدية إلى جسر الجمرات وتصعيد الحجاج إلى منى من عرفات وجبل الرحمة والمنطقة المركزية، وذلك بإجراء ا لكثير من ا لتجا ر ب ا لو همية الفجائية وإعداد خطة خاصة بجسر الجمرات، إضافة إلى الخطط العامة للطوارئ، وتعتمد هذه الخطة على التواجد الميداني بجوار جسر الجمرات من خلال فرق طبية بكامل مستلزماتها وسيارات إسعاف صغيرة مجهزة، إضافة