تابعنا جميعا مانُشر حول محاولة كسر واختراق (فتاة سعودية) لأنظمة وقوانين البلاد وذلك بدخولها بسيارتها عبر الحدود السعودية الإماراتية ولكنها مُنعت من الدخول وعادت من حيثُ اتت. عجباً لها من فتاة. هي بهذا الصنيع لا تحترم نظام دولتها. وتريد ان توصّل رسالة مفادها انها قدمت من الإمارات وهي مرخص لها هناك بالقيادة؟ طيب وما الجديد بالامر المرأة تقود المركبة هناك. وببلادنا وضّح الامر بما فيه الكفاية انه لم يسمح للمرأة بالقيادة. وقيادتنا قيادة حكيمة اعلمُ منا بمصلحة البلاد وشعبها. لم تمنع ذلك الا لحكمة. لا نخفي القول اننا كنساء عاملات. ممكن اننا جميعنا نريد ان تسوق المرأة. ولكن. تحت مظلة موافقة من والدنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه. والله سبحانه وتعالى قال (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأُولي الأمر منكم). ولهذا ماقامت به هذه الفتاة يُعد مجاهرة وتحديا منها لقوانين البلاد. ولدينا مراهقات. وما الله به اعلم فماذا تُريد هي؟ بلادنا لها خصوصيتها. التي تتميز وتنفرد بها ثم ان هذه الفتاة تقود العربة بالإمارات فماذا تريد؟ اتريد ان تظهر للعالم انها شجاعة كما فعلت جنابها بتصويرها نفسها ونشر حدثها وتجرأها او لأين على شبكة تويتر ماهاذا العمل البطولي؟ الذي قمتِ به. ؟سبحان الله هي معترضة على قوانين بلادها الغريب انها تمارس قيادة العربة هناك. فلتحترم قيادتها. وانظمة بلادها التي وضعت بعد دراسة مستفيضة لجميع تبعات الأمور. سؤالي اين اولياؤها من يقف خلفها؟ هم مشاركين لها بهذا التمرد المُعلن. المرأة في بلادنا معززة ومكرمة واذا كنا نطالب لها بحقوق فلنطالب بماهو خير من القيادة. وبما يكف حاجتها عن السؤال ان كانت مطلقة او ارملة. ولندع المهاترات والمزايدات التي يقف خلفها اعداء الوطن وإن كانوا سعوديين. فهم بهذه الأفعال لايريدون مصلحة الوطن بل يبحثون عن إثارة الزوابع فيه واللعب بالماء العكر واستغلال احداث المنطقة والمتغيرات التي استجدت بالساحة ويلعبون لعبهم المكشوف لنشر فسادهم وبث سمومهم ليصلوا لتمزيق الوطن والمواطن. والعصيان لولاة الأمر ولكن نقول لهم موتوا بغيظكم نحن مع قيادتنا قلباً وقالباً وإن اردنا أمراً في ظاهره خير لنا وفي باطنه عكس ذلك كسياقة المرأة مثلاً وقيادتنا منعته فإننا نقول لها سمعاً وطاعة. حفظ الله بلادنا وقيادتنا وشعبنا من كل مكروه ورد كيد المغرضين إلى نحورهم.