أقرّ مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي أسماء الفائزين في الدورة الثانية للجائزة للعام 1435ه/2014م والتي جاءت تحت (عنوان التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمطلقات والمعلقات والأرامل) عبر فروعها الثلاثة وهي مبادرات الجهات الداعمة، مشروعات المستفيدين، الدراسات الأبحاث العلمية. وأوضح الدكتور عبدالله بن سعود المعيقل أمين عام الجائزة، أن مجلس الأمناء اطلع أثناء انعقاد جلسته الأخيرة على كافة بيانات المرشحين للفوز بالفروع الثلاثة للجائزة كما اطلع على قرارات ولجان التحكيم ونتائج تقارير الزيارات الميدانية للمرشحين في مختلف مناطق المملكة، حيث أقر المجلس النتائج التي رفعتها له لجان التحكيم، مبدياً في الوقت ذاته سعادة مجلس الأمناء بمشاهدة نماذج رائعة من الفائزين وهي تحقق مضمون الجائزة وهدفها الأسمى وهو التمكين الاجتماعي والاقتصادي للفئات المعنية بالجائزة، مثمناً الدعم الكبير الذي تلقاه الجائزة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجائزة. كما أبان الأمين العام للجائزة أن مجلس أمناء الجائزة المكون من؛ الأمير فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير، والأميرة سارة بنت فيصل بن عبدالعزيز، والدكتورة مشاعل بنت محمد بن سعود آل سعود، والأميرة مضاوي بنت مساعد بن عبدالعزيز، والأميرة نورة بنت عبدالله بن محمد بن سعود الكبير، والأميرة ريما بنت سلطان بن عبدالعزيز، والأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، ووزير الشؤون الاجتماعية سليمان بن سعد الحميد، والدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، والدكتورة هدى بنت محمد العميل، ومحمد بن حسين العامودي، قد أقر توزيع الجوائز على الفائزين في الفروع الثلاثة، وأكد أن الدورة الثانية للجائزة حظيت بتفاعل كبير تمثل في الترشيحات لفروع الجائزة الثلاثة من مختلف مناطق المملكة، مما تطلب جهدا أكبر في العمل الميداني لكافة لجان التقييم والتحكيم لزيارة كل مبادرة بناءة تحقق هدف الجائزة. وعزا الأمين العام للجائزة التفاعل الكبير مع فروع الجائزة الى النجاح المتميز الذي حققته جائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي في دورتها الأولى، والصدى الواسع الذي أحدثته في الأوساط الاجتماعية والخيرية، حيث إن هذه الجائزة تمنح الأمل، وترسي معالم الطريق لجهود مساعدة المحتاجين والمحتاجات، وتؤكد على الاهتمام بالعنصر النسائي، وتساعدهن في سبيل توفير لقمة العيش الكريم لهن وأسرهن وتحقيق المكانة اللائقة لهن في المجتمع، موضحاً أن الجائزة في دورتها الثانية هدفت إلى تسليط الأضواء على الفئات المحتاجة من النساء وتعريف المجتمع بها، ودعوة المجتمع ومؤسساته المختلفة لتقديم المساعدة والعون لهذه الفئات، وتشجيع ودعم المبادرات والمشروعات التي قدمتها الجهات الحكومية والخاصة والخيرية، وكذا تشجيع المشروعات التي قدمتها هذه الفئات من النساء والتي عكست العصامية والاجتهاد والاعتماد على النفس في إقامة المشروعات الخاصة بهن، وكذا الدراسات والأبحاث التي ناقشت قضايا ومشكلات تتعلق بتلك الفئات من النساء.