قتلت قوات الامن اليمنية ثلاثة من عناصر تنظيم القاعدة واصابت رابعاً يرتدي حزاماً ناسفاً بعد احباط محاولة دخولهم الى اراضي المملكة العربية السعودية. وقالت مصادر امنية ل"الرياض" ان اربعة من عناصر تنظيم القاعدة يرتدون زياً نسائياً وكانوا على متن سيارة حاولوا الدخول الى المملكة من خلال منفذ حرض الحدودي في محافظة حجة الحدودية مع المملكة، فاشتبهت بهم قوات من الامن السياسي (المخابرات) واوقفتهم، ثم قامت بإرجاعهم الى مكتب الامن السياسي في المدينة برفقة احد الجنود. و اثناء الطريق قام احد عناصر القاعدة بإطلاق الرصاص الحي على الجندي، ما ادى الى اصابته في الرقبة، لكنه تمكن من اطلاق النار عليهم وقتل ثلاثة واصابة السائق الذي كان يرتدي حزام ناسف، فيما جرى نقلة الى مستشفى السلام بحرض لتلقي العلاج، بحسب المصادر الامنية. واشارت المصادر الى ان الواقعة التي حدثت عند الساعة الثالثة من فجر امس السبت ادت الى انتشار كثيف لقوات الامن في المنطقة، فيما باشر فريق من وزارة الداخلية التحقيق في الواقعة. من جانب آخر استعرت وتيرة المواجهات بين الحوثيين ورجال القبائل في منطقة ارحب شمال صنعاء، ما ادى الى مقتل 3 مسلحين قبليين، وعدد من مسلحي الحوثي.وقالت مصادر قبلية إن 3 من مسلحي قبيلة أرحب قتلوا وأصيب آخرون ، بالإضافة إلى مقتل عدد من مسلحي الحوثي، إثر تفجير استهدف دورية كانت تقلهم، في منطقة بنى عتبان غربي مديرية أرحب التي تحمل اسم القبيلة، وأضاف المصدر أن الاشتباكات مازالت مستمرة بين الطرفين. وكانت معارك عنيفة تدور بين الحوثيين ومسلحي القبائل في منطقتي زيدان وحبار شمال مديرية أرحب، ومنطقتي بني عتبان وقيداس غرب المديرية، خلفت قتلى وجرحى من الطرفين"، لم يُعرف عددهم على الفور. وأضافت المصادر، أن "الحوثيين أدخلوا امس دبابة إلى قرية الرجو في المديرية، لقتال مسلحي القبائل". وأشارت المصادر إلى أن هذه الاشتباكات جاءت بعد مقتل 7 مسلحين حوثيين وإصابة اثنين من مسلحي القبائل، جراء اشتباكات عنيفة في المديرية، دون أن يتسنى أخذ تعليق من جماعة الحوثي التي ترفض الإفصاح عن ضحاياها في الاشتباكات التي تخوضها. واتهمت قبائل من أرحب الاربعاء الحوثيين بمحاولة اغتيال الشيخ القبلي محمد مبخوت نوفل، ما أدى إلى إصابته مع نجله و3 من مرافقيه، وإصابة مثلهم من الحوثيين، في إحدى نقاطهم المستحدثة قرب معسكر جبل "الصمع" الذي كان تابعًا لقوات الحرس الجمهوري سابقاً. كما اتهمت هذه القبائل الحوثيين باستحداث نقطة تفتيش في منطقة "بيت دغيش" لتفتيش المواطنين المسافرين من وإلى مديرية أرحب، ضمن ما تعتبره القبائل "محاولة تطويقها من كل الاتجاهات". ومنذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر اقتحم الحوثيون مؤسسات حكومية وخاصة ومنازل شخصيات سياسية وعسكرية لخصومهم، قبل أن يتوسعوا إلى عدد من المحافظات.