أعلن مدير مركز الميزان لحقوق الانسان عصام يونس العام الحالي الأسوأ على مستوى انتهاك حقوق الإنسان، بعد الجرائم التي نفذها الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ابتداء من العدوان على غزة، مروراً بإغلاق معابر غزة، وانتهاء باستشهاد الوزير زياد أبو عين. ودعا يونس خلال جلسة حوارية عقدتها شبكة المنظمات الدولية في ذكرى الاعلان العالمي لحقوق الإنسان بعنوان "تعزيز الديمقراطية وبناء قدرات المنظمات الأهلية" الخميس، المجتمع الدولي إلى تطبيق المعايير والقوانين الدولية التي تمكن احترام حقوق الانسان في فلسطين. وأكد أن استشهاد الوزير زياد أبو عين في رام الله جريمة جديدة تضاف لسجل جرائم الاحتلال الاسرائيلي، وتؤكد أن جرائمه متواصلة بحق شعبنا الفلسطيني. وقال يونس "في اليوم العالمي لحقوق الانسان يسقط الشهيد زياد ليؤكد أن حقوق الانسان يتم التضحية بها بشكل واضح، ويظهر بشكل وقح أن حالة الصمت الدولي الرهيب هي السبب في سقوط الأبرياء في ظل احتلال يتخلى عن كل الحقوق". وأوضح أنه عندما تبنت الأممالمتحدة اليوم العالمي لحقوق الانسان كان الهدف منها هو عدم تكرار مآسي الحرب العالمية الثانية وهي الوصفة الدقيقة لخلق حالة السلم العالمي، مبينا أنه شكّل باكورة العمل في مجال حقوق الانسان والأساس لحوالي 300 قرار حقوقي دولي. وأضاف "نحن في منطقة احتلال وهناك فقر وبطالة وانقسام وهذه الأسباب قد لا تساهم في احترام حقوق الانسان".