احياناً عدة و في مناسبات خاصة قد تمنع الظروف من إيصال التهنئة أو رسالة عتب أو محبة لشخص نكن له من الإحترام الكثير، و لكن يحول دون تواصلنا بعض المشاغل الحياتية أو لإنشغال أي منا عن الآخر، و هنا حاولنا أن نفتح المجال لبعض نجومنا في الإعلام و الفن و كذلك بعض الجماهير ليقدموا تهانئهم و رسائلهم الخاصة لمن أرادوا. و يتضح مما سنقرأه الآن أن هناك عشقاً خاصاً من نجوم الدراما لزملائهم المطربين، و بأن هناك بعض العتب من بعض الجماهير على مطربيهم المفضلين، فيما أغرب رساله من مشاهده تطالب بإعتزال أحد الممثلين المعروفين..!!. البداية كانت مع النجم القطري سعد الفهد كانت له رسالتان إحداهما للمذيع المتميز أحمد الحامد ليوجة له تهنئته و يتمنى له الاستمرار في تميزه و نجاحه.. حيث قال. «كونك إعلامياً ناجحاً و لك حضور جميل و مميز فإني لا أخفي أعجابي بما تقدم، و لكن هذا النجاح و هذا التميز من خلال الإذاعة اتمنى أن نراه على شاشة التلفزيون، و تكون لك إطلالة أعتقد أن الكثير غيري ينتظرها» ، أما الرسالة الثانية فكانت للزميل الصحفي فهيد اليامي الذي قال له.. «إختفاؤك العجيب عن الظهور في الصحافة اتمنى أن يكون وراءه مشروع ل «خبطات صحفية» مميزة كعادتك». أما الممثل القدير عبدالعزيز جاسم فقد اختار النجم عبدالمجيد عبدالله ليقدم له تهنئة العيد و يشكره على مشاركته في غناء مقدمة مسلسلة الأخير «الشتات».. و قال.. «مطرب كبير بحجم عبدالمجيد عبدالله يقوم بتكرار غنائه لمقدمة أحد الأعمال الدرامية فذلك يعد تتويجاً و نجاحاً خاصاً يضاف لتميز العمل، و حقيقة مهما قدمت من شكر فلن أوفيه حقه». المخرج المتميز محمد القفاص اختار في تهنئته المطرب راشد الماجد و تمنى له حياة سعيدة، أما رسالته فقال.. «الموهبة التي يتمتع بها الفنان ليست كافية للوصول للقمة، فلابد أن يكون لدية «ذكاء فني» و استمرار و محافظة على هذا النجاح، و راشد من المطربين القلائل الذين يملكون هذه الموهبة إلى جانب الذكاء، فأتمنى له الاستمرار». الزميل الإعلامي في إذاعة mbc-fm نايف الراشد و بعد تفكير عميق اختار النجم عبدالله الرويشد الذي يعشق صوته كثيراً، و بعد أن بارك له بعيدالأضحى.. كانت رسالته.. «ما ألاحظه هو أن النهج الذي تسير عليه الآن غير ملائم لطاقاتك الفنية و ما تمتلكه من إبداع، فالتكرار يبدو ظاهراً على ألحانك التي تعتمد في تقديمها بنفسك، فأتمنى أن تفسح المجال لغيرك من الملحنين ليقدمومك بصورة أجمل و مختلفة، كما في أعمالك السابقة». الشاعر أحمد عبدالحق أعتبر هذه المناسبة فرصة ليقدم تهنئة العيد للمطرب راشد الماجد و ليشكره على ما قدمة له مواقف انسانية.. حيث قال..«بغض النظر عن نجاحه ونجوميته إلا أن راشد يعتبر رجل مواقف، و لا أنسى موقفه الأخير معي الذي أثبت من خلاله أن الفنان جميل بروحة وانسانيته و حبه للخير قبل أن يكون جميلاً بفنه، و اتمنى له مزيداً من التقدم في مشواره الفني». المذيع المتميز أحمد الحامد أختار المطرب سعد الفهد و قدم له التهنئة بمناسبة العيد و أختصر رسالته بعدة كلمات.. قال فيها..«إمكانياتك و جمهورك أكبر من تحركاتك، فأرجو أن تحقق تواجداً أكبر مما أنت عليه الآن» ، و ختم رسالته بمواصلة النجاح بخطواتٍ أكثر ثباتاً، و أن يكون الألبوم القادم متميزاً بحجم الغياب الذي كان فيه. المذيعة رنا القاسم وجهت رسالتي عتب قصيرتين لمطربين.. و هما المطرب عبدالمجيد عبدالله و قالت له «تعتبر من أفضل المطربين على الساحة الغنائية و لكن أتمنى منك أن تكون أكثر حرصاً في إختياراتك الغنائية» و المطرب راشد الماجد و قالت له «وعدتني لأكثر من مرة أن تكون أحد ضيوف برنامج «حياكم» و لكنك إلى الآن لم تفي بهذا الوعد متى يكون..؟». و بعد أن أنتهينا من معرفة رسائل أهل الفن و الإعلام، توجهنا لبعض الجماهير لمعرفة أي المطربين أو الممثلين يودون تقديم رسائلهم لهم، فكانت البدايةمع الأخ مسلط الشمري الذي أعادنا للطرب الشعبي الأصيل و اختار المطرب مزعل فرحان ليوجة له تهنئته و رسالته.. حيث قال «أين أنت يا مزعل فغيابك فتح المجال لأشباه المطربين لأن يظهروا و قد مللنا من مشاهدة جواد و نانسي و بنت وهبي، و نحن جمهورك نطالبك بالعودة من جديد، لأننا بحاجة لسماع فن أصيل يلامس مشاعرنا ووجداننا» أما رسالة الأخت ريم القحطاني فكانت من أغرب الرسائل التي استقبلناها حيث قامت بتوجيهها للممثل حسن عسيري بعنوان «دعوة للإعتزال..!!» و ذكرت أن هذه الرسالة تعتبر أصدق أمنية يمكن أن توجهها له، بإعتبار أن ليس له علاقة بالفن من الاساس على حسب قولها. الأخ عقيل المهنا وهو أحد معجبي المطرب القدير عبدالكريم عبدالقادر، و بعد أن قدم له التهنئه أحب أن تكون رسالته مغلفة بالعتب لمطربه حيث قال «بعد أن تربينا على صوتك الشجي و أعمالك الخالدة، الآن نراك في محاولة لهدم هذا الحب، بأعمال بعيدة كل البعد عن شخصيتك و ما هي إلا مجاراة لحال الأغنية الشبابية اليوم التي أظن أنها تسيئ لتاريخك أكثر مما هي تخدمة». الأخت دلال العجمي كتبت في رسالتها بطاقة معايدة لفنان العرب.. و قالت في رسالتها.. «فنان بحجمك مسؤول عن حال الإغنية و تاريخها، فكن أكثر حرصاً و اهتماماً بما تقدم و أعلم أن جمهورك ينتظر منك كل ما هو جميل و راقٍ في عالم الفن».