أكد الدكتور شوقي علام مفتى الديار المصرية أن مظاهر التطرف والعنف السياسي في العالم ليس مرده إلى تعاليم الأديان، ولكن لمجموعة معقدة من العوامل نحتاج لفهمها جيدًا بشكل معمق حتى نقضي على هذه الظواهر التي تهدد السلام العالمي. وقالت دار الإفتاء في بيان لها أمس (الخميس) إنه في سابقة هي الأولى من نوعها أجرت صحيفة "التايمز" البريطانية حوارًا مهمًا مع فضيلة الدكتور شوقي علام، والذي وجه من خلاله رسالة إلى الشعب والحكومة البريطانية، تؤكد أن مصر بلد الأمن والأمان وعلى العالم كله أن يعلم جيدًا أن مصر تنتصر على الإرهاب، وأن موجات العنف تنحصر يومًا بعد يوم. وأضاف البيان أن د. علام قد أكد أن الانتصار للحرب الفكرية ضد الإرهاب هو انتصار لمبادئ السلام والتعايش والاستقرار العالمي. وأوضح د. علام أن المؤسسة الدينية وعلى رأسها الأزهر في مصر ترفض كل أشكال العنف والإرهاب باسم الدين، وأن ما يحدث من قبل التنظيمات الإرهابية لا يقره شرع ولا دين.