لا يكاد المرء يصدق أن عشر سنوات قد مرت على كارثة أمواج المد البحري (تسونامي) التي راح ضحيتها أكثر من 230 ألف شخص في 14 بلداً عندما ضربت أمواج عاتية بلغ ارتفاعها المئة قدم المناطق الساحلية من جنوب شرقي آسيا مخلفة وراءها ملايين المشردين ومدمرة بنيات تحتية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات. وكانت أندونيسيا التي تتكون من سلسلة من الجزر البلد الأكثر تضرراً من حيث الأرواح والممتلكات لكنها بالعزيمة والإصرار تجاوزت اليوم كل مظاهر الدمار لتأتي الصور من هناك تحكي عن الجهد الذي بذل من أجل إعادة الاعمار خاصة في ولاية أتشيه التي تلقت عنف الصدمة والزلزال. باندا أتشيه عاصمة إقليم أتشيه في جزيرة سومطرة بعد أيام من الكارثة في 2004 (فوق) والآن في 1/12/2014. الصورة في اليسار التقطت بعد مرور أكثر من أسبوعين على الكارثة لمسجد تأثر بالأمواج العاتية في حي لامبوك الساحلي في باندا أتشيه وإلى اليمين نفس المسجد الآن الصورة إلى اليسار لمئذنة مسجد بيت الرحمن في أتشيه وقد أحاط بها الركام بعد يومين من الكارثة وإلى اليمين نفس المئذنة الآن.