واصلت أسعار الأسهم المحلية انخفاضها، في ظل مخاوف المستثمرين من تداعيات تراجع أسعار النفط العالمية على أرباح الشركات، والأوضاع الاقتصادية. وأغلق المؤشر منخفضاً بنسبة 2.5 % عند 8411 نقطة تعادل 214 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها الاجمالية حوالي 7.5 مليارات ريال. وبذلك يكون السوق قد خسر 2700 نقطة من أعلى مستوى سجله في العام الحالي، تعادل نسبة 25%. ويثير هبوط النفط المتواصل موجة من البيع رغم اعتقاد معظم مديري الصناديق والمحللين، أن المنطقة تستطيع التعامل بارتياح مع انخفاض أسعار النفط، حيث يعتقد معظم الاقتصاديين ان الانفاق الحكومي سيتواصل بفضل احتياطيات المملكة المالية الضخمة.ويقود هبوط الاسهم المحلية شركات البتروكيماويات التي تشكل نحو ثلث رسملتها، حيث تتأثر اسعار اللقيم عالميا باسعار النفط، وتنخفض مع انخفاض النفط، وهبطت سابك بنسبة 6% وصولا الى 81.44 ريالاً، وهو أدنى مستوي في 4 سنوات ونصف. وقال عاصم بختيار رئيس البحوث لدى الرياض المالية في تصريح ل"رويترز" في "مع استمرار التقلبات في سوق النفط سنرى صعوداً وهبوطاً في سوق الأسهم، يريد المستثمرون استقراراً في أسعار النفط" ورغم ذلك يعتقد محللون أن أرباح الشركات السعودية خارج قطاع البتروكيماويات لن تتأثر بشكل يذكر بتراجع أسعار النفط وهو ما يشير إلى أن سوق الأسهم ربما تتعافى سريعاً إذا توقف انخفاض أسعار النفط.