رعى بنك الرياض فعاليات تدشين مركز ذوي الاحتياجات الخاصة الذي احتضنته جامعة طيبة بالمدينة المنورة مؤخراً بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للمعاق وذلك بمقر المجمع الأكاديمي للطالبات بطريق السلام بالمدينة المنورة. وتأتي رعاية هذه الفعالية في إطار برامج الرعاية والأنشطة الداعمة التي يتبناها البنك لمساندة ذوي الاحتياجات الخاصة وتحفيز اندماجهم في المجتمع، وبما يعكس رؤية بنك الرياض لتلك الفئة كمصدر قوة وطاقة تستدعي استثمارها وتوجيهها لأخذ مكانها الصحيح في المجتمع أسوة بغيرهم من فئاته. وأكدت نجلاء الضويان نائبة رئيس - مديرة إدارة خدمة المجتمع ببنك الرياض على ما يوليه البنك من اهتمامٍ خاص بتنمية قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة من كلا الجنسين انطلاقاً من مكانته كصديق للمعاق، وثقته العميقة بقدرة تلك الفئة على تجاوز الإعاقة والتحوّل إلى عناصر مؤثرة وإيجابية في المجتمع، معتبرةً أن اليوم العالمي للمعاقين يكتسب أهميته كمناسبة محفّزة لبذل المزيد من المساعي لرعاية أفراد تلك الفئة المهمة من أفراد المجتمع، وتسخير الإمكانات اللازمة أمامهم لتمكينهم من مزاولة حياتهم وتحقيق تطلعاتهم بكفاءة واقتدار وأمان. وأشادت الضويان بالقيمة المُضافة التي حققتها جامعة طيبة عبر تدشينها لوحدة ذوات الاحتياجات الخاصة، كخطوة تندرج ضمن سلسلة الخطوات التي قطعتها الجامعة في احتضان ورعاية بنات المجتمع من ذوات الاحتياجات الخاصة وما قدّمته من نماذج عملية للوفاء بالتزامها تجاه هذه الفئة من المجتمع، لافتةً إلى أن مشاركة البنك ودعمه لهذه المناسبة ينسجمان مع توجهات البنك لتعزيز شراكته من المبادرات التنموية التي تتخذها مختلف المؤسسات الوطنية. يشار إلى أن بنك الرياض يتبنى حزمة واسعة من البرامج الموجهة لتأهيل وتنمية ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وتسهيل اندماجهم في المجتمع، حيث يقف البنك كشريك داعم لبرنامج التدريب الزراعي المعد لتأهيل ذوي الإعاقة العقلية البسيطة لسوق العمل، إلى جانب مراكز التدريب الصيفي المخصصة لتنمية المهارات المعرفية والجسدية لذوي الاحتياجات الخاصة في كل من الرياض والباحة، يضاف إلى ذلك برنامج "يدوي" والذي يدعم القدرات الإنتاجية لذوات الاحتياجات الخاصة من بنات المجتمع في صناعة الأعمال الحرفية، وغيرها العديد من البرامج والمبادرات التي تصب في خدمة هذه الفئة الغالية.