بدأ أمس اجتماع هيئة الرئاسة ال(63) للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة برئاسة فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بحضور المشير عبدالرحمن سوار الذهب، نائب رئيس المجلس، والدكتور عبدالله عمر نصيف، الأمين العام للمجلس، والدكتور عبدالله المعتوق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الأسبق بالكويت، ومستشار الديوان الأميري، والشيخ الدكتور عبدالله المصلح، من كبار علماء المملكة. ورحب الإمام الدكتور أحمد الطيب بالحضور في رحاب الأزهر الشريف، مقدرا جهود المجلس ومشروعاته الخيرية في مساعدة الفقراء وإغاثة الملهوفين، قائلا: من الواجب المحافظة على هذا الكيان في ظل الأجواء التي يحياها العالم، واتخاذ خطوات جادة للارتقاء بالمجلس، وجمع المسلمين والعرب على كلمة واحدة، ومواجهة الفتن على اختلاف أشكالها.. مشيدا بالندوات التي يحضرها وعاظ الأزهر والقساوسة، وتجد ترحيبا من كافة أطياف الشعب المصري، لما فيها من دلالة على التحام عنصري الأمة المصرية. وطالب الدكتور الطيب بضرورة تسيير قوافل إغاثية ودعوية وطبية إلى الدول المنكوبة والفقيرة والمناطق المضطربة لمساعدة الفقراء والمعوزين واللاجئين. وناقش الاجتماع مشروع جدول أعمال الهيئة التأسيسية ال(24)، من النظر في طلبات العضوية، ودراسة مقترحات رئيس لجنة الإغاثة العامة، رئيس لجنة القدس وفلسطين، بشأن تطوير أعمال اللجان المتخصصة، ومناقشة التعديلات المقترحة من لجنة الإغاثة العامة؛ لإضافتها على اللائحة التنفيذية للجنة مع وضع آلية للرد على ما يثار عن المجلس والمنظمات والأعضاء في وسائل الإعلام، ودراسة مقترحات النهوض بأعمال المجلس، والمعوقات التي تواجه عمل أعضاء المجلس، بالإضافة إلى بحث تقارير اللجان المتخصصة في مجالات الدعوة والإغاثة والشباب والأقليات الإسلامية.