سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«سيتي كويست»: مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تحتضن تجارب 20 مدينة جديدة حول العالم العثمان: المدن الاقتصادية جيوب استثمارية واعدة تتوزع في أنحاء المملكة
انطلقت أمس فعاليات منتدى "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية - سيتي كويست"، الحدث الوحيد الذي يعني بالمدن الجديدة في العالم، بحضور كوكبة من ممثلي وخبراء تطوير المدن الجديدة لبحث تأثير الاتصال على التنافسية والنجاح المستدام في الجيل القادم من المدن تحت الشعار "ربط المدن الجديدة". وقال المهندس عبداللطيف العثمان محافظ الهيئة العامة للاستثمار: إن الهيئة ماضية في تنفيذ خطتها الاستثمارية التي ترتكز على المدن الاقتصادية التي تعد جيوباً استثمارية واعدة تتوزع في أنحاء المملكة، بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة، وأضاف العثمان أن المملكة حددت اهم القطاعات الاستثمارية الواعدة التي تساهم في ايجاد فرص عمل وجودة في الوظائف ونقل التقنية وتنمية الصادرات. وبين أن المملكة أنشئت المدن الاقتصادية وفق رؤية استراتيجية وان تختص كل مدينة في قطاعات معينة، وأشار إلى أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية كمثال رئيسي والتي أنشئت لتكون كمركز لوجستي في المملكة مع إطلاق ميناء الملك عبدالله وتخصصت فيشركات صناعة الأدوية وشركات توزيع السلع الاستهلاكية والاغذية والبناء والسيارات. واضاف أن هذا هو سبب وجود هذا المنتدى وأهميته بالنسبة لنا في المملكة. وحول معرض سيتي كويست، أكد المهندس العثمان على أهمية مناقشة موضوعٍ حيويٍ ومهمٍ وهو "ربط المدن الجديدة" من أجل تسهيل نقل المعارف وتبادل الأفكار في كل ما يتعلق بتطوير المدن الاقتصادية، وتذليل عوائق نموّها، وتفعيل دورها كوسيلة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في البلدان التي تتطلع إلى النهوض بمكانتها في المستقبل، وهنا في المملكة تعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية نموذجاً رائعاً لاجتماع التجارب والممارسات العالمية من أجل التباحث والتناقش في الفرص والتحديات وكيفية التعامل معها". من جهته، قدم فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، شكره لرئيس مجلس هيئة المدن الاقتصادية وأيضاً الأمين العام على دعمهمواهتمامهم لفعاليات منتدى "سيتي كويست"كما قدم شكره لجميع الحضور والمشاركين. وأكد الرشيد أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تمثل جزءاً هاماً من الجهود المتواصلة لحكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، حيث أصبحت المدينة منصة جديدة لتبادل المعرفة ووجهة عالمية لاستقطاب الاستثمارات العالمية. كما أنها انتقلت إلى مرحلة تقديم المبادرات العالمية مثل احتضانها اليوم لتجارب 20 مدينة جديدة حول العالم وأكثر من 200 مشارك من 35 دولة. وعالجت أولى جلسات المنتدى ربط المدن الجديدة بالعالم، وتناولت مختلف أوجه الاتصال وعملت على تقييم أهمية التنافسية والنجاح المستدام. وشارك فيها كلٌ من: فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، لوتز بيرتلينغ، الرئيس التنفيذي لشركة بومبارديير للنقل، داتوك إبراهيم إسماعيل، الرئيس التنفيذي، الهيئة الإقليمية لتطوير مدينة اسكندر، دييغو أبونتي، الرئيس والرئيس التنفيذي، شركة البحر المتوسط للشحن، وأندي سيرور، مدير التحرير السابق لمجلة فورتشن. وقدم المنتدى في يومه الأول لبناة المدن الجديدة أفكاراً ومفاهيم جديدة ومبتكرة يمكن أن تعيد صياغة مدن المستقبل من خلال الجزء الأول من فقرة ست أفكار تحدث تغييراً التي تضمنت سلسلة من كلمات قصيرة بعنوان "صناعة المكان"، من قبل دان روزغارده، مؤسس شركة استديو روزغارده، وبعنوان "إتاحة السكن الميسر"من قبل سانجيت رام، مدير شركة العقار والإسكان الميسر، ماكينزي وشركاه، وبعنوان "حل لمشكلة كبيرة" من قبلإيمريك سالين، مؤسس شركة نانو دايمنشن. وشملت فعاليات المنتدى حلقة نقاش بعنوان "الربط عبر التقنية" تتنالو كيف يمكن الاستفادة من التقنية ومفهوم "إنترنت الأشياء" الجديد لتطوير الاتصال في المدن الجديدة، وبالإضافة إلى جلسات النقاش، شملت أجندة اليوم الأول من المنتدى ورشة عمل أدارتها Faber Novel بعنوان "المدن الجديدة: قرصنة المخطط الرئيسي"، وفي ختام فعاليات اليوم الأول، أتيحت أمام المشاركين في المنتدى فرصة الاطلاع على المخطط الرئيسي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية والميناء، والقيام بجولة ميدانية لمشاهدة ما تم إنجازه في عددٍ من أحدث مشاريع التطوير بالمدينة. جانب من حضور المنتدى الذي دشن أمس في المدينة الاقتصادية