فرض مدرب التعاون البرتغالي جوزيه جوميز شخصيته ليس في فريقه وبين جماهير ناديه فحسب؛ وإنما بات إاسماً ينال الإشادات فنياً من محللي دورينا وكافة المتابعين في الشارع الرياضي، بالرغم من حداثة عهده مع التعاون والدوري السعودي، اذ تم التعاقد معه من قبل إدارة التعاون بعد اقالة مدرب الفريق السابق الجزائري توفيق روابح في وتولى مهمة الإشراف فنياً على التعاون في الجولة الرابعة واستطاع خلال الفترة القصيرة ان ينال إعجاب الجميع بسبب ما يمتلكه من فكر تدريبي موضوعي علاوة على إعادته هيبة الفريق التعاوني التي ظهرت الموسم الماضي واختفت مطلع هذا الموسم الذي انطلق بنتائج سيئه؛ الا ان جوميز كان كفيلاً بعودة تلك الهيبة من خلال سرعة مطالبته الادارة التعاونية بإقامة معسكرين إعداديين الأول داخلي والثاني كان خارجياً احتضنته دبي خاض خلالها العديد من المبارايات الودية مبرراً ببحثه عن معلومات كافية عن كل لاعب على أرض الواقع وعلى مرأى منه، وبالفعل لبت إدارة التعاون مطالبه وكان محقاً بعد ان خرج بتوليفة تتماشى مع إمكانيات الفريق استطاع خلالها ان يتعادل في لقاءين ويخسر مثلهما ويفوز ثلاثة اي جنى 11 نقطة من خلال سبع مباريات وهو مؤشر جيد على اعتبار ان التعاقد معه تم في وسط منافسات الدوري. التعاون كان بالأمس القريب ببداية الموسم خسر من فرق الوسط واليوم هاهو يكسب فرق المقدمة بعد أن حقق انتصارين متتاليين ثمينين من امام الشباب والاتحاد وبمستويات مميزة أكسبت التعاون احترام وإشادة الجميع عطفاً على ذلك الأداء الرائع. مانويل جوميز كسب ثقة التعاونيين في تجربته الأولى بالملاعب السعودية وكان ضالتهم من خلال قوة شخصيته واسلوبه الذي يصاحب عمله حتى اضحى احد ابرز المدربين في دورينا ولا شك انه يستحق الاشادة عطفاً على تلك المؤشرات التي يحققها بتصاعد مع التعاون. المدرب البرتغالي مانويل جوزيه