تفقد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل وعدد من وكلاء الجامعة ومسؤوليها وأعضاء الهيئة العامة للمشروعات، المبنى التعليمي (325) بمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بالمدينة الجامعية، ومبنى صالات تفويج الطالبات ومواقف أولياء الأمور. وجال مدير الجامعة على القاعات الدراسية والمعامل الخاصة بالعملية التعليمية الموجودة في المبنى التعليمي وتفقد مكاتب أعضاء هيئة التدريس، والقاعة المدرجة للمبنى، والمطعم الرئيس إضافة إلى ردهات الاستقبال والانتظار. وأكد الدكتور أبا الخيل خلال اجتماعه بعدد من مسؤولي الجامعة ومهندسيها ومهندسي وفنيي الشركة الاستشارية، وعدد من مسؤولي المقاول، أن ما تشهده الجامعة من مشروعات هندسية وانجازات وتطور إنما هو بفضل الله ثم بجهود ولاة الأمر - حفظهم الله - الذين لم يدخروا جهداً في دعم التعليم بشكل عام والتعليم العالي والجامعة بشكل خاص. مشيراً إلى أن هذا المشروع يمثل دفعة قوية لدعم العملية التعليمية في الجامعة من اجل خدمة أبناء وبنات هذا الوطن. ووصف أبا الخيل مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات ب "المشروع الوطني الإستراتيجي العملاق"، مبينا أن المتابع والمتأمل لخطوات هذا المشروع يجد ما يثلج الصدر ويدعو للفخر. وشدد مدير الجامعة على ضرورة إتقان العمل حتى في أدق التفاصيل وتفعيل دور الرقابة.