تفقد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ووكلاء الجامعة وكبار مسؤوليها بعد ظهر أمس الثلاثاء مبنى (322) في مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بالمدينة الجامعية والتي تعتزم الجامعة بدء مراحل الانتقال الأولية لها مع بداية الفصل الدراسي الثاني وتستوعب أكثر من (40ألف) طالبة. وقال أبا الخيل خلال تفقده مشروع مدينة الملك عبدالله للطالبات أن ما تشهده الجامعة من مشروعات هندسية وانجازات وتطور إنما هو بفضل الله ثم بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني-حفظهم الله– الذين لم يدخروا جهداً في دعم التعليم بشكل عام والتعليم العالي والجامعة بشكل خاص، مشيراً إلى أن هذه المشروعات تمثل دفعة قوية لدعم العملية التعليمية في الجامعة من اجل خدمة أبناء هذا الوطن. وأوضح الدكتور أبا الخيل أن الدولة رصدت أكثر من ملياري ريال لمشروع بناء المنطقة التعليمية للطالبات بالمدينة الجامعية وبأعلى مستوى والتي شرّف الجامعة بوضع حجر أساسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله في شهر ذي الحجة عام 1426ه. وأضاف أن المشروع يضم ستة مبانٍ تعليمية رئيسية تحتوي على الوحدات التعليمية اللازمة للطالبات، كما يضم المشروع المبنى الرئيس المركزي الذي يحتوي على بهو الطالبات والإدارة والمكتبة والقاعة الرئيسة المدرجة والمعارض ومبنى الخدمات مع البنية الأساسية لها، ومن المتوقع الانتهاء من هذه المرحلة الأخيرة في منتصف عام 1432ه .