ألمح مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج أن الأمن العام مقبل على مشروع أتمتة الاجراءات الجنائية في مراكز الشرط في مختلف مناطق ومحافظات المملكة قريبا للقضاء على العديد من السلبيات في العمل الإداري وذلك من خلال الاستغلال الأمثل للتقنية والاعتراف بالسلبيات ومعالجتها مشيراً بأننا لا ندعي الكمال ولكننا نستمع بصدر رحب لكل مقترح من المواطن، ونسأل الله أن يوفقنا ونكون عند حسن ظن الجميع. جاء ذلك عقب أن وقع مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج، والدكتور عبدالرحمن الجضعي الرئيس التنفيذي لشركة "علم" صباح أمس مذكرة تفاهم لتطوير وإنشاء بوابة للخدمات الإلكترونية الحكومية، وإطلاق المرحلة الأولى من مشروع المركبات الذكية العاملة فى الميدان. مدير الأمن العام وقع مذكرة تفاهم لتطوير وإنشاء بوابة للخدمات الإلكترونية الحكومية التجربة تبدأ ب (15) سيارة أمنية مزودة بكاميرات لرصد السيارات المطلوبة أمنياً ويأتي ذلك في إطار تنفيذ الخطة الإستراتيجية التي رسمها وزير الداخلية لتسخير التقنية لخدمة المواطن والقطاعات الأخرى التابعة لوزارة الداخلية، وللتحول إلى التعاملات الإلكترونية الحكومية، وأكد مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج في بداية كلمته بهذه المناسبة حرص سمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله- على دعم رجال الأمن في كل مكان، وقال اللواء عثمان المحرج أن سمو سيدي وزير الداخلية حريص كل الحرص على دعم وتطوير الخدمات الخاصة بالأمن العام، وأن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع شركة "علم" اليوم تهدف الى وضع المبادئ الأساسية للتعاون المشترك وتحويل جميع الخدمات الى خدمات الكترونية ضمن بوابة وزارة الداخلية، وأكد أن المذكرة احتوت على قائمة بالخدمات المتفق على تطويرها والتي تشمل الخدمات التي تضمنها مشروع الخطة الإستراتيجية للتحول للتعاملات الآكترونية الحكومية. وأضاف اللواء عثمان المحرج أن هذه المشروع يعتبر بذرة من بذرات وزارة الداخلية لسمو سيدي وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف صاحب الفكر النيل وهذه فكرة تسير بخطوات حثيثة نحو أتمتة أجهزتنا وإجراءاتنا بمشاركة ودعم مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية. مدير الأمن العام يستعرض محتويات المركبات الذكية لدوريات الأمن وأشار اللواء المحرج: بأن الاستعانة بشركة" علم" للمساهمة في تطوير الخدمات الأكترونية للأمن العام، يأتي انطلاقا من دورها كشريك استراتيجي يعمل من اجل خدمة الوطن، متمتعاً بالخبرات التي تؤهله من تحقيق مكتسبات مضافة، سعياً لتكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة تقنياً. اللواء المحرج: مقبلون على مشروع أتمتة الإجراءات الجنائية في مراكز الشرط للقضاء على السلبيات العقيد العبودي: سنربط التقنية بنقاط التفتيش في جميع المناطق وضع نقاط أمنية ثابتة تتوفر فيها التقنيات بعد شهر من الآن ومن جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة "علم" إن مذكرة التفاهم مع الأمن العام تعد من المشاريع الوطنية الإستراتيجية، لذلك وضعنا خطة ممنهجة للتحول إلى التعاملات الإلكترونية عبر بوابة وزارة الداخلية أو عن طريق بوابة الأمن العام التي سنطلقها قريباً، حيث شرعنا في دراسات الاجراءات الحالية للخدمات، ومن ثم سنعمل على تطوير وهندسة تلك الاجراءات للخدمات حسب الحاجة مشيرا الى مذكرة التفاهم، تسير وفق مخطط زمني مدروس لتحقق أهدافها ويتم إنجاز بنودها وفقاً لما خطط له. لتبدأ بعدها كل مرحلة التأكد من مخرجاتها. عقب ذلك شاهد اللواء المحرج "الدوريات الأمنية الذكية" والتي ستكون المرحلة الأولى للتجربة على 15 سيارة أمنية مزودة بكاميرات أمامية وخلفية وأجهزة ذات تقنية عالية برصد السيارات التي تكون مطلوبة أمنياً أو يكون عليه أي ملاحظات وستكون التجربة لمدة ثلاثة أشهر وبعدها سيتم تطبيقها على جميع مناطق المملكة. ومن جانبه قال العقيد محمد العبودي، مدير إدارة تقنية المعلومات إننا تعاقدنا عن طريق شركة "العلم" مع خمس شركات عالمية لها خبرة في هذا المجال في تقنية السيارات الأمنية، وكل شركة ستقوم بتزويدنا عن ملاحظاتها على بداية التجربة. وأكد العقيد العبودي أننا قمنا بالاطلاع على تجارب دولية أخرى للحصول على أفضل ما وصلوا له من الخدمات. وأضاف سنقوم بربط هذه التقنية مع جميع مشغلي الاتصالات بنقاط التفتيش المنتشرة في جميع مناطق المملكة. وقال إننا بصدد إنشاء نقاط أمنية ثابته توجد فيها جميع التقنيات بعد شهر من الآن. ويستمع لشرح مفصل من داخل إحدى المركبات الأمنية الذكية اللواء المحرج يوقع مذكرة تفاهم لتطوير بوابة الخدمات الالكترونية تزويد المركبات الأمنية الذكية بأجهزة حاسوبية دقيقة وتحديد المواقع والسيارات المشتبه بها بدقه عالية مدير الأمن العام يعلن انطلاق كشاف للوحدات الميدانية وإطلاق 15 دورية أمنية ذكية لمباشرة مهامها