بعد بحث استمر 48 ساعة، عثر غواصو حرس الحدود، على جثة الشاب، الذي رمى بنفسه من أعلى جسر الملك فهد يوم السبت الماضي. وأوضح مدير العلاقات العامة في حرس الحدود للمنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي، أنه «تم العثور على جثة الشاب على بعد 19 كيلومتراً من مكان السقوط، بعد أن جرفته التيارات المائية، وذلك بعد عمليات بحث متواصلة، دامت قرابة يومين. وقامت دوريات حرس الحدود بتسليمه لشرطة الخبر، بحسب الاختصاص، وقد تعرف إليه أشقاؤه». بدوره، أوضح المتحدث الأمني لشرطة المنطقة الشرقية العقيد يوسف القحطاني، أن «شرطة جسر الملك فهد تسلمت بلاغاً من حرس الحدود، عن العثور على الشاب المنتحر (34 عاماً)، وتم إيداعه في المستشفى. كما تم استدعاء ذويه للتعرف على الجثة، واستكمال الإجراءات النظامية». وأضاف القحطاني أن «التحقيقات الأولية أشارت إلى معاناة الشاب من مرض نفسي، إذ ترجل من سيارته، وقفز إلى البحر، تاركاً سيارته وراءه، ومحركها يدور، ولم يعد إليها. وقد التقطت الكاميرات الموزعة في الجزيرة الوسطى في الجسر صوراً للشاب وهو يترجل من السيارة ويقفز إلى البحر