إكتشف أحد المواطنين ما يتشكك بأنه بقايا دم في كوب شاي مصدره أحد البوفيهات بعسير التي تديرها بعض العمالة الوافدة مأساة المواطن لم تتوقف عند تناوله لهذا الكوب حتى إكتشافة لبقايا الدم ورغبته في تبديد شكوكه حول ماهية المادة المتواجدة في الكوب ومدى تلوثها بل إمتد لعدم وجود جهة تستقبلة وتبدد هذه الشكوك ليطمئن على سلامته ولتجري التحقيقات اللازمة في الأمر . ( الأولى ) بادرت بسؤال المواطن عما حدث فقال : توجهت صباح السبت لإنهاء مراجعة لي في إحدى الدوائر الحكومية وفي طريقي مررت ببوفيه لتناول وجبة الإفطار فطلبت ساندويتش وكوب شاي \"سفري\" . وانطلقت من خميس مشيط إلى أبها وأثناء الطريق وأنا أتناول فطوري وقد قارب كوب الشاي على الانتهاء لاحظت شيئا غريبا في قاع الكوب فقمت بسكب ما بقي في الكوب وإذا بالصاعقة بقايا دماء في قعر الكوب !! ومن فوري عدت لخميس مشيط واتجهت إلى البلدية قسم حماية البيئة فوافقوني الرأي انه ربما يكون ما في أسفل الكوب دماء ولكن تعذروا بعدم وجود معمل لديهم لتحليل ما في الكوب ولكن قالوا أنهم سيذهبون إلى البوفيه غدا صباحا ليستكشفوا الأمر وعن قلقي من أن يكون ما في الكوب ملوث بدماء قد تكون لمصاب بأحد الأمراض الخطيرة ومنها الايدز لا سمح الله فكان جوابهم أن اذهب إلى مستشفى خاص واعمل تحليل لما في الكوب فما وجدت حلا إلا ذلك وبمروري على مستشفى خاص وأيضا مختبر متخصص أفادوني بأنهم لا يقومون بإجراء مثل هذه التحاليل وانه بإمكاني أن اتجه لحماية البيئة ليعيدوني إلى نقطة البداية وأظل أدور في حلقة مفرغة .. وهنا أناشد بلدية محافظة خميس مشيط ممثلة في حماية البيئة في النظر في موضوعي وإعطائي إجابة شافية عن ما بداخل الكوب فالوساوس راودتني وأصابتني بالرعب .